3 شهداء و440 إصابة في جمعة نصرة الأقصى في فلسطين
السبت 22 يوليو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
استشهد 3 شبان فلسطينيين أمس الجمعة، وأصيب نحو 440 آخرين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال مظاهرات في أنحاء متفرقة من القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي أن 3 شبان فلسطينيين استشهدوا خلال المواجهات، مشيرةً إلى أن أحد الشهداء ارتقى برصاص مستوطن، فيما استشهد الآخر برصاص الشرطة الإسرائيلية، في حين ارتقى الثالث بعد إصابته بالرصاص الحي.
وأوضحت الوزراة أن المواطن محمد لافي استشهد متأثراً بجروح أصيب بها بالرصاص الحي بمنطقة القلب، في حي أبو ديس شرقي القدس، فيما استشهد الشاب محمد حسن أبو غنام خلال مواجهات في حي الطور بالقدس، في حين ارتقى الشاب محمد تنوح متأثراً بجراحه بمنطقة الرأس، في حي رأس العامود شرق القدس المحتلة.
وبلغت حصيلة المواجهات بالضفة والقدس والقطاع نحو 440 إصابة، في حين أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق بإصابة 391 مواطناً في المواجهات العنيفة المندلعة في الضفة الغربية والقدس، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن إصابة 41 شخصاً في القطاع.
وفي الإطار ذاته، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال خطفت 6 شبان فلسطينيين في حي وادي الجوز بالقدس.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت (21) مواطناً من الضفة الغربية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت بعد صلاة الجمعة؛ احتجاجاً على البوابات الإلكترونية التي أقامتها سلطات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى.
وأوضح نادي الأسير أن من بين المعتقلين عشرة شبّان من مدينة القدس، اعتدت عليهم شرطة الاحتلال وقوات المستعربين بالضرب المبرّح خلال عملية اعتقالهم، ومن بينهم الأسير معتز سعيدة، والذي جرى نقله من مركز الشرطة إلى مستشفى "هداسا" الاحتلالي إثر إصابته بنزيف في الرأس بعد تعرضه للضرب. وعقب صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، احتشد آلاف الفلسطينيين قرب أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، بعد منعهم من العبور، رافضين المرور من بوابات الاحتلال الإلكترونية، ما أدّى لوقوع إصابات بين صفوف المصلّين.
وتظاهر فلسطينيون في غزة أمس، قرب الشريط الحدودي مع الاحتلال؛ احتجاجاً على الحصار الذي يعاني منه القطاع، ونصرة للمسجد الأقصى.
ويوم الجمعة الماضي (14 يوليو 2017)، أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الأقصى، ومنعت أداء صلاة الجمعة فيه، لأول مرة منذ نحو نصف قرن، وذلك عقب هجوم أدّى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، ومقتل شرطيين صهيونيين اثنين وإصابة ثالث.
وأعادت فتح المسجد جزئياً، الأحد (16 يوليو 2017)، لكنها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات تفتيش إلكترونية، وهو ما لاقى رفضاً من مرجعيات إسلامية في القدس؛ حيث عدّته ضمن مخططات الاحتلال لـ "تغيير الوضع التاريخي القائم" في القدس، والأقصى على وجه الخصوص.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|