7 شهداء في قصف "إسرائيلي" على غزة

الثلاثاء 31 أكتوبر 2017


استشهد 7 مقاومين فلسطينيين منهم قائد لواء الوسطى في سرايا القدس ونائبه، واثنان من كتائب القسام، وأصيب 13 آخرون منهم حالات حرجة، في قصف "إسرائيلي" استهدف نفقاً للمقاومة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما تتواصل عمليات البحث عن آخرين.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة: إن الحصيلة الجديدة لاستهداف الاحتلال نفقاً للمقاومة شرق خانيونس ارتفعت لـ7 شهداء و13 إصابة منها حالات حرجة، وصلوا تباعاً إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.

وأضاف القدرة أن الشهداء هم: أحمد خليل أبو عرمانة (25 عاماً)، وعمر نصار الفليت (27 عاماً)، ومصباح شبير (30 عاماً)، وعرفات عبد الله أبو مرشد، وحسن رمضان أبو حسنين، ومحمد مروان الأغا (22عاماً)، وحسام جهاد عبد الله السميري (32 عاماً).

وأفادت مصادر صحفية محلية أن أعمال البحث عن مفقودين توقفت مع حلول الظلام، فيما لا يزال الحديث يدور عن 6 مفقودين، يتوقع أن يستأنف البحث عنهم صباح اليوم.

وأكدت مصادر صحفية أن اثنين من الشهداء من كتائب القسام، وارتقيا أثناء عملية إنقاذ مقاومين من سرايا القدس احتجزوا بنفق قصفه الاحتلال شرق خانيونس، مبينتاً أن غالبية الشهداء ارتقوا أثناء عمليات الإنقاذ.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد أربعة من مقاوميها، منهم الشهيد عرفات أبو مرشد قائد لواء الوسطى، ونائبه حسن أبو حسنين.

وقالت: "تزف سرايا القدس إلى أبناء شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية نبأ استشهاد ثلة من الشهداء العظام الذين ارتقوا إلى العلا جراء القصف الصهيوني الغادر بنفق تابع للسرايا شرق خانيونس".

كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد اثنين من مجاهديها، وهما مصباح فايق شبير ومحمد مروان الآغا أثناء عملية إنقاذ لمقاومي السرايا.

وحيّت سرايا القدس "روح البذل والعطاء التي كانت حاضرة لدى إخوة الدم والسلاح في كتائب القسام والمجاهدين الأبرار مصباح فايق شبير ومحمد مروان الآغا من أبطال الكتائب الذين قضوا على ذات الدرب".

وأفادت مصادر صحفية أن الشهداء والإصابات ارتقوا بعد قصف "إسرائيلي" داخل السياج الفاصل، وما تلاه من عمليات بحث عن مفقودين محتملين في المنطقة، مشيرًا إلى وجود 10 مصابين على الأقل.

وتجمع المئات من المواطنين في المستشفيات لاستقبال الشهداء وسط حالة من الغضب.

هذا وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الاستنفار العام في قطاع غزة، وأكدت أن كل الخيارات مفتوحة للرد.

مصادر

عدل