"علماء المسلمين" يدعو لجمعة تضامن مع حلب

الأربعاء 14 ديسمبر 2016


دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أمس الثلاثاء، علماء الإسلام في الأمة ودعاتها في العالم إلى التضامن مع حلب وإصدار الفتاوى التي تحث على مناصرتها، وجعل يوم الجمعة القادم يوم نصرة وغضب لما يحدث لها.

وندد بيان صادر عن الاتحاد، بصمت المجتمع الدولي أمام المذابح التي تجرى في حلب، معربا عن قلقه البالغ لما آلت إليه الأوضاع في سوريا خاصة في حلب من قتل ودمار وتخريب وصل إلى حد الإبادة.

وجاء في البيان أن ما يجرى في حلب "مجازر مروعة تسفك فيها الدماء، وتزهق الأنفس، وتختلط فيها الأشلاء الممزقة بركام المنازل المدمرة، على مرأى ومسمع من العالم كله، وقد ماتت الإنسانية وهم يشاهدون هذه المأساة المفزعة".

وحث بيان الاتحاد حكام العرب والمسلمين لوقفة جادة أمام هذا العدوان الغاشم على الشعب السوري العربي المسلم، وعدم الوقوف موقف المتفرج أمام هذه الإبادة الجماعية لأهل حلب.

ودعا الاتحاد المنظمات الدولية إلى تحمل مسئوليتها تجاه حماية المدنيين من القصف والقتل المنظم، وإعمال القانون الدولي الإنساني فيما يخص جرائم الحرب التي تحدث في حلب من النظام وأعوانه والمتحالفين معه.

كما ناشد الاتحاد منظمات الإغاثة الإنسانية العمل على إغاثة المنكوبين والمشردين والنازحين من أبناء حلب، مجددا مساندته ومواساته وتضامنه الكامل بكل أفراده وشيوخه ومؤسساته وجمعياته مع أهل حلب.

مصادر

عدل