أحداث يوم الأحد 20/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

أحداث يوم الأحد 20/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011:

قتل شخص وأصيب أكثر من 60 عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على مظاهرة في مدينة درعا التي تعيش احتجاجات لليوم الثالث على التوالي وشهدت مقتل 4 شبان الجمعة الماضية.[1]

درعا (مقتل شخص واحد) عدل

تظاهر أكثر من 10,000 شخص في المدينة القديمة في درعا عندما وصل وفد حكومي إلى المدينة لتقديم العزاء في الشبان الـ 4 الذين قتلوا برصاص الأمن أثناء مشاركتهم في المظاهرات.[2] وقام المتظاهرون بحرق رموز السلطة كالمباني الحكومية وبينها مبنى لمقر حزب البعث الحاكم ومنزل المحافظ ومقر القصر العدلي ومرآب تابع لشرطة المرور وعدد من فروع شركتي الهاتف الجوال (سيريتل, MTN).
وندد المتظاهرون بالفساد والاعتقالات التعسفية، مطالبين برفع سقف الحريات العامة, وتحسين مستوى الأوضاع المعيشية, وخلق فرص عمل للشبان, وإلغاء قانون الطوارئ المعمول به في سوريا منذ نحو 48 عاما.
وحدثت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المحتجين, مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 60 آخرين نقلوا للعلاج في المسجد العمري الرئيس بالمدينة القديمة. وذكرت وكالة رويترز أن المسجد العمري أضحى الآن مستشفى ميدانيا، وأن قوات الأمن تعرف أنها لا تستطيع دخول المدينة القديمة دون إراقة المزيد من الدماء.[3]
وقالت الوكالة أن درعا التي هي مسرح لمظاهرات منذ ثلاثة أيام متتالية تحولت اليوم "إلى بركان" خلال المظاهرة. علماً أن قوات الأمن حظيت بمساعدة الشرطة المركزية وعناصر لا يرتدون الزي العسكري.[1]

محاولة التهدئة في درعا عدل

سعت الحكومة لتهدئة الاستياء الشعبي في درعا بوعدها بالإفراج عن الشبان وبدا أن الأمور كانت تتجه للتهدئة مساء أمس مع قيام وفد ترأسه عضو القيادة القطرية في حزب البعث أسامة عدي بزيارة المحافظة ولقاء الوجهاء والمسؤولين المحليين للوقوف على الأحداث.
علماً أن لقاء مطولا عقد صباح اليوم في مبنى المحافظة بين وفد ترأسه وزير الإدارة المحلية وضم نائب وزير الخارجية وشخصيات أمنية رفيعة المستوى مع شيوخ ووجهاء من المنطقة، لكن مع ذلك اندلعت الاحتجاجات.
وكانت السلطات أعلنت أنها قررت تشكيل لجنة رسمية للتحقيق، ولمعالجة الأحداث التي حصلت في درعا أمس الأول.[1]

إضراب النساء عدل

قالت منظمات حقوقية أن النساء المعتقلات على خلفية المشاركة في هذه الاحتجاجات دخلن في إضراب مفتوح عن الطعام في سجن دوما للنساء بالعاصمة دمشق. وأكد بيان للمنظمات الحقوقية أن النساء العشر اللواتي اعتقلن اتهمن بالنيل من هيبة الدولة وتعكير صفو العلاقة بين عناصر الأمة.[1]

انظر أيضاً عدل

المصادر عدل