أحداث يوم الأحد 20/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم الأحد 20/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية:

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

ليبيا تطلب اجتماعا طارئاً لمجلس الأمن

عدل

أصدرت وزارة الخارجية الليبية بيانا قالت فيه "تطلب الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد وقوع عدوان فرنسي بريطاني أميركي على ليبيا الدولة المستقلة العضو في الأمم المتحدة، وهو أمر يهدد الأمن والسلم الدوليين".[1]

المواقف الدولية

عدل

دعت روسيا اليوم التحالف الدولي إلى التوقف عن الضربات العسكرية لليبيا، والتي أدانتها إيران وأسفت لها الصين، بينما أعلنت اليابان تأييدها لها، في حين حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان العقيد معمر القذافي على التنحي حقنا للدماء.[2]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا)

عدل
  1. أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن قواتها استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الليبية المشتركة في منطقة طرابلس.[3]
  2. أشار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مايك مولن إلى أن قوات التحالف دمرت معظم دفاعات القذافي الجوية. وشدد على أن سريان الحظر الجوي على ليبيا "بدأ فعليا". كما أوضح أن العملية العسكرية الجارية حاليا لا تهدف في هذه المرحلة على الأقل إلى الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي.[3] وذكر أن الغارات الجوية التي نفذتها طائرات أميركية وفرنسية وبريطانية في اليومين الأولين من عملية "فجر أوديسا" أوقفت تقدم كتائب القذافي قرب بنغازي، حيث أدت ضربات التحالف الدولي إلى تدمير عشرات الآليات.[4]
  3. أحصى مراسل لرويترز 14 جثة على الأقل اليوم ومركبات عسكرية محترقة تابعة لقوات القذافي في الطريق بين بنغازي وأجدابيا.[3]
  4. بنغازي: قصفت كتائب القذافي منطقة القوارشة في بنغازي، كما تعرضت ضواحي المدينة لقصف بصواريخ غراد ونيران الدبابات، ولجأ سكان الضواحي إلى المساجد طلبا للأمان. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية في بنغازي أن 94 شخصا قتلوا على مدى يومين بقصف كتائب القذافي للمدينة.[3]
  5. مصراتة: قصفت كتائب القذافي مدينة مصراتة بشكل عشوائي منذ الساعة 7 صباح اليوم بالدبابات ودخلت إلى وسطها، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المدنيين، وتدمير العديد من المساكن وهروب ساكنيها منها باتجاه مناطق أخرى في المدينة أكثر أمانا. كما منعت قوات الكتائب سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى ونقلهم إلى المستشفى. وزرعت قناصة من المرتزقة على أسطح المنازل، لكنها واجهت مقاومة من الثوار ومن ضباط وجنود انشقوا عن نظام القذافي، والذين دمروا إحدى الدبابات. وحاولت الكتائب التقدم بتغطية من القناصة للسيطرة على باقي المدينة.[5]
  6. إلى أجدابيا: مع استمرار قصف الطائرات الحربية والمعارك على الأراضي الليبية لليوم الثاني على التوالي، تمكن الثوار من التقاط أنفاسهم من جديد، حيث توجهت مجموعات منهم من بنغازي نحو أجدابيا ومناطق أخرى بليبيا لاستعادة السيطرة عليها. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة أنه تم التخلص من الكتائب الأمنية التي تقدمت نحو بنغازي بعتاد حربي كان كفيلا بإبادة المدينة, وأن الثوار دحروا هذه الكتائب إلى خارج المدينة "ثم تكفلت القوات الدولية بتدميرها بعد ذلك"، مضيفا أن "كتائب القذافي أحدثت دمارا كبيرا في بنغازي".[6]
  7. اتهمت منظمة التضامن لحقوق الإنسان في جنيف كتائب القذافي بخطف أسرٍ ليبية وقالت إنها قلقة من احتمال استخدامها دروعًا بشرية في أماكن قد تستهدفها القوات الدولية.[3]
  8. كلمة القذافي: توعد القذافي في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الليبي بخوض حرب طويلة ضد التحالف، ووعد بالانتصار على ذلك التحالف، الذي كال له سيلا من الشتائم ووصفه بأنه مجموعة من "الوحوش والبرابرة والمجرمين والصليبيين" وهذا ثاني خطاب مسجل للقذافي في أقل من 24 ساعة. وبحسب القذافي فإن كل المخازن فتحت للشعب الليبي وإن السلاح، من رشاشات وقنابل وغيرها، يوزع الآن على كل المواطنين لتحويل ليبيا إلى "جحيم".[7][8]
  9. ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية أن حاملة الطائرات "شارل دو غول" غادرت ميناء طولون حاملة عشرين طائرة حربية، وأنها ستصل إلى مشارف الشواطئ الليبية بعد نحو يومين للمشاركة في العمليات العسكرية.[5]
  10. وصلت طائرات عسكرية دانماركية إلى قاعدة سيغونيلا، في جزيرة صقلية الإيطالية، استعدادا للمشاركة في الغارات الجوية على ليبيا، كما أعلنت إيطاليا أن ثماني طائرات من سلاحها الجوي مستعدة للمشاركة في العمليات العسكرية.[5]
  11. قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم الأحد إن العرب لم يكونوا يريدون أن توجه القوى الغربية ضربات عسكرية تصيب مدنيين حين دعوا إلى فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.[9]
  12. قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن الهدف من مشاركة دولة قطر في العمل العسكري الجاري حاليا في ليبيا هو وقف قتل واستهداف المدنيين. وقال "نحن نرى القتل الذي يحدث هناك وآلية القتل ليست مظاهرات ولا هي مجابهة بين شعب أعزل وشرطة بل أصبحت حرب معلنة فيها مرتزقة وهذا الموضوع يجب أن يقف بسرعة جدا".[9]
  13. قالت السلطات الليبية إن عدد القتلى نتيجة الضربات الجوية التي توجهها قوات التحالف إلى ليبيا منذ أمس قد ارتفع إلى 64 شخصا، وسط تأكيدات بأن عملية تسليح الشعب التي تعهد بها العقيد القذافي للرد على الهجوم الذي تتعرض له بلاده سوف تكتمل خلال الساعات القليلة القادمة.[8]
  14. أعلن مسؤول عسكري ليبي أن قاعدة الوطية الليبية التي تقع على بعد 170 كم جنوبي غربي طرابلس، كانت من ضمن الأهداف التي استهدفتها غارات التحالف الدولي الليلة الماضية.[8]
  15. أعلن الجيش الليبي مساء اليوم وقفا جديدا لإطلاق النار, كما أصدرت القوات المسلحة أوامر لجميع وحداتها العسكرية بالالتزام الفوري لوقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المحلي.[6] في حين شككت وزارة الدفاع الأميركية في التزام القذافي بمثل هذا الإعلان، كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله في تطبيقه.[10]
  16. جددت قوات التحالف مساء اليوم قصفها لمواقع تابعة للعقيد معمر القذافي في العاصمة طرابلس, وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من اتجاه المجمع الرئاسي, في أعقاب انفجار قوي. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن أحد مباني مقر القذافي في باب العزيزية دمر في القصف. كما أطلقت مضادات للطائرات من محيط منزل القذافي في باب العزيزية. وقال مسؤول عسكري في الائتلاف الدولي لوكالة الأنباء الفرنسية إنه جرى تدمير مبنى إداري يؤوي مركز قيادة وتحكم في مقر القذافي في باب العزيزية. وقال متحدث باسم النظام الليبي للصحفيين الذين أخذوا لزيارة الموقع إن القصف كان من الممكن أن يقتل مئات المدنيين المتجمعين في مقر القذافي على بعد حوالي 400 متر من المبنى الذي دمر.[6]
  17. أعلن مدير هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال بيل غورتني أن طائرات أميركية وبريطانية وفرنسية تنفذ الآن منطقة الحظر الجوي، لكن من المتوقع كما قال انضمام دول أخرى "كل يوم"، مشيرا إلى أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي أعلن عنها. في الوقت نفسه ذكرت وكالة الأنباء القطرية في وقت سابق أن طائرات قطرية تشارك في فرض الحظر الجوي فوق ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن.[6]
  18. قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأميركي جون كيري إن العملية العسكرية الغربية التي تتم حاليا في ليبيا ليس هدفها إزاحة العقيد معمر القذافي، بل حماية المدنيين والشعب الليبي. وجاءت تصريحات كيري له عقب لقائه في القاهرة مع وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي. وحرص كيري على زيارة ميدان التحرير أثناء وجوده بالقاهرة.[11]
  19. أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن بلاده ستسلم قيادة العمليات العسكرية في ليبيا قريبا، وأن الشعب الليبي هو الذي سيقرر مستقبل بلاده مشددا على محدودية هذه العمليات. وقال غيتس إن الولايات المتحدة لن يكون لها دور بارز في الائتلاف الذي سيعمل على فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا، متوقعا تسليم "المسؤولية الأساسية" عن المهمة لآخرين في غضون أيام.[12]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل