أحداث يوم الإثنين 21/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم الإثنين 21/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الثوار يتوجهون إلى أجدابيا):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار (الثوار يتوجهون إلى أجدابيا) عدل

أجدابيا عدل

اتجه الثوار إلى أجدابيا لاستعادة السيطرة عليها من الكتائب التي تعرضت لقصف قوات التحالف.[1]

بنغازي عدل

خرج آلاف السكان باتجاه الشرق بعد التأكيد أن الطريق إلى أجدابيا آمن. كما جرى تشييع العديد من الشهداء الذين قتلوا بالاشتباكات في أطراف المدينة والتي أوقعت 94 قتيلا وعشرات الجرحى. وأعلن متحدث باسم الثوار أن هدفهم هو السيطرة على العاصمة طرابلس.[1]

الزنتان عدل

كثفت الكتائب الأمنية قصفها لمنطقة الزنتان والقلعة في شرق الجبل الغربي سعيا للسيطرة عليها بعد تراجعها شرقا من بنغازي وأجدابيا. واستخدمت الكتائب في القصف الدبابات وراجمات الصواريخ.[1]

وشهدت المدينة معارك عنيفة بين الثوار والكتائب، التي تحاصر المدينة من ثلاث جهات. كما تعرضت المدينة في ساعة متأخرة لقصف وصف بأنه الأعنف منذ ثلاثة أيام. كما تتمركز الدبابات التابعة للقذافي لمنع خروج سيارات الإسعاف من المدينة باتجاه الحدود التونسية. وذكرت رويترز أن الزنتان تشهد نزوحا جماعيا من جانب السكان في اتجاه الكهوف الجبلية هربا من القصف.[2]

مصراتة عدل

قامت كتائب القذافي بإحضار مدنيين من البلدات المجاورة لاستخدامهم دروعا بشرية في مصراتة التي تحاصرها منذ أيام. وأجبرت المدنيين على رفع العلم الأخضر. كما استمرت بقطع المياه عن المدينة.[1]

هذا وقد قتل وجرح عشرات الأشخاص نتيجة قصف مكثف من قبل الكتائب التي تحاول استعادة السيطرة على المدينة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان في مصراتة أن الكتائب الأمنية فتحت النار على حشد من المدنيين خرجوا إلى وسط المدينة في محاولة لمنع قوات القذافي من دخولها مما أدى إلى مقتل نحو 40 شخصاً. علماً أن السلطات الليبية تمنع الصحفيين من الوصول إلى مصراتة.[3]

مجلس الأمن يرفض عدل

رفض مجلس الأمن الدولي طلب ليبيا عقد اجتماع طارئ لمناقشة الغارات الجوية الغربية على البلاد، وذكرت مصادر دبلوماسية أن المجلس قرر بدلا من ذلك عقد جلسة "إحاطة" يوم الخميس للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشأن كيفية تنفيذ القرار الذي أنشأ منطقة الحظر الجوي لحماية المدنيين في الصراع الدائر في ليبيا.[4]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا) عدل

  1. قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن العملية العسكرية لا تهدف إلى غزو ليبيا، كما أكد البيت الأبيض أن العمل العسكري هناك يهدف إلى حماية المدنيين ولا يستهدف تغيير النظام وإسقاط القذافي.[5]
  2. وصف رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قيام طائرات حربية غربية بعمليات في ليبيا، بالحملة الصليبية. هذا وقد انتقد الرئيس الروسي ميدفيديف تصريحات رئيس وزرائه واعتبرها غير مقبولة.[5]
  3. قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أنه يحترم قرار الأمم المتحدة الذي فوض بعمل عسكري في ليبيا، متراجعا عن تصريحات سابقة قال فيها إنه يشعر بالقلق إزاء الإجراءات التي تتخذها القوى الغربية.[5]
  4. قال قائد القيادة الأفريقية للقوات الأميركية الجنرال كارتر هام إن التحالف العسكري نفذ ما بين 70 و80 طلعة الاثنين. وذكر أن القصف الجوي أوقف تقدم قوات القذافي نحو بنغازي. وأضاف أنه ليس من مهمته استهداف القذافي أو دعم قوات المعارضة في مواجهة قواته. وأشار إلى أنه سيتم قريبا توسيع منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا، وستغطي منطقة تصل إلى ألف كيلومتر، مع وصول طائرات من دول حليفة أخرى إلى المنطقة.[6]
  5. تعرضت مواقع في العاصمة طرابلس لهجمات جديدة من طائرات التحالف مساء اليوم, حيث سمع دوي الانفجارات, ونيران المضادات الأرضية. وأعلن تلفزيون ليبيا أن عدة مواقع في طرابلس تعرضت لهجمات جديدة على أيدي من وصفه بالعدو الصليبي.[3]
  6. قال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم إن "الهجمات الأجنبية أسفرت عن مقتل عدد كبير من الناس في القصف الذي استهدف موانئ ومطار سرت".[2]
  7. رأى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الليبيين بحاجة إلى تحديد مصير العقيد معمر القذافي بأنفسهم. وقال إن قيادة الولايات المتحدة للعمليات هناك ينبغي أن تنتقل قريبا إلى جهة أخرى.[4]

انظر أيضاً عدل

المصادر عدل