أحداث يوم الأربعاء 16/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم الأربعاء 16/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية:

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير

الإفراج عن معتقلين إسلاميين

عدل

أفرجت السلطات الليبية مساء اليوم عن 110 إسلاميين عشية يوم الغضب المقرر غداً.[1]

حشد كتائب عسكرية في المنطقة الشرقية

عدل

قامت الحكومة الليبية بحشد كتائب عسكرية في مدينة بنغازي والبيضاء تحسبا للمظاهرات المرتقبة غداً.[1]

الأحداث الميدانية

عدل

ذكرلت وسائل إعلامية أن نحو 13 شخصا سقطوا قتلى في مظاهرات اليوم، بينما تجاوز عدد الجرحى 100 جريح حالة العديد منهم خطيرة.[2]

انطلقت مسيرة احتجاجية في الساعات الأولى من صباح اليوم في مدينة بنغازي شرق ليبيا. في حين أطلقت الشرطة الليبية الغاز المسيل للدموع وفرقت بالعنف جموع المحتجين. كما قامت سيارات أمن وشرطة بزي مدني بمواجهة المحتجين بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات والماء الساخن مما أسفر عن قتيلين وعشرات الجرحى.[3]

ثم وقعت اشتباكات أخرى في ساعة متأخرة بين مئات المتظاهرين من جهة، وقوات الشرطة وعناصر مؤيدة للحكومة من جهة أخرى. وأسفرت الاشتباكات، حسب مصدر طبي ليبي، عن إصابة 38 شخصا. كما تراشق المتظاهرون بالحجارة مع عناصر من اللجان الثورية، ورددوا هتافات مناهضة للنظام.[4]

وقال شهود عيان أن العديد من الحافلات التابعة للدولة أنزلت حشدا من عناصر اللجان الثورية، تم جلبهم من مدن الغرب، وكانوا محملين بالهراوات والسكاكين ومدعومين بقوات من الدعم المركزي، وأغلقوا عدة طرق رئيسية تؤدي إلى وسط المدينة حيث تجمع المتظاهرون.

ثم وقعت صدامات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر ما يسمى باللجان الثورية، في حين ترددت أنباء عن حشد كتائب عسكرية بالمدينة، تحسبا للمظاهرات المرتقبة غداً في يوم الغضب.[1]

كما شهدت مدينة المرج (100 كلم شرقي بنغازي) مظاهرات هذه الليلة أيضاً وكان مركزها مسجد أبي بكر الصديق. جابت هذه المظاهرات الشوارع الرئيسة في المدينة. وقامت قوات الدعم المركزي بإغلاق الشوارع وتصدت للمتظاهرين بالمياه الساخنة والقنابل المسيلة للدموع والعصي والهراوات مما أوقع عدة جرحى في صفوف المتظاهرين.

خرجت مظاهرات مساء اليوم بمدينة شرق ليبيا طالبت بإسقاط النظام وكانت أول مظاهرة تخرج مطالبة بإسقاط النظام[5] وشارك فيها المئات وأسفرت المواجهات خلالها وفق شهود عيان عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين. وقامت الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين بعد أن حاصروا مقر الأمن الداخلي في المدينة.[6]

وأفاد الشيخ أحمد الدايخي بأن أربعمائة شخص كانوا لا يزالون حتى حلول الظلام مساء اليوم يرابطون في أكبر ميادين مدينة البيضاء (مفترق طرق الطلحي) وينادون بإسقاط النظام. ووفقا للدايخي فقد ردد المتظاهرون هتافات من قبيل "البيضاء ما عاش تخافي.. يسقط يسقط القذافي" كما أحرقوا سيارة للشرطة.

شهدت مدينة شحات شرقي ليبيا القريبة من مدينة البيضاء هذه الليلة مظاهرات تضامنا مع قتلى احتجاجات البيضاء الذين قدرتهم بعض المصادر بستة قتلى. وأشار الشهود إلى أن المتظاهرين أحرقوا صور القذافي ومركزا وسيارات تابعة للشرطة، في إطار انفلات أمني غير مسبوق، مؤكدين سماع دوي الرصاص في أنحاء المدينة.[1]

كما تظاهر اليوم طلبة عمر المختار فرع درنة داخل الحرم الجامعي بمنطقة الفتائح تضامناً مع مظاهرات بنغازي يوم أمس والتي أسفرت عن إصابة 38 شخصاً.

وردد المتظاهرون شعارات منددة بما لاقاه محتجو بنغازي من ضرب على يد "مجموعات مناصرة للنظام وبلطجية وأجهزة أمنية مختلفة".

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل