أحداث يوم الثلاثاء 15/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم الثلاثاء 15/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية:

أخبار ذات علاقة

أخبار ليبيا على ويكي الأخبار
ليبيا على ويكي الأخبار

موقع ليبيا
موقع ليبيا
مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير

ليبيون يطالبون بتنحي القذافي عدل

طالبت مجموعة من الشخصيات والفصائل والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكدة في الوقت نفسه حق الشعب الليبي في التعبير عن رأيه بمظاهرات سلمية دون أي مضايقات أو تهديدات من النظام. وجاءت تلك المطالب في بيان وقعه 213 شخصية من شرائح مختلفة من المجتمع الليبي،[1] تضم نشطاء سياسيين ومحامين وطلاب ومهنيين وموظفين حكوميين ورجال أعمال ومهندسين وأطباء وإعلاميين وربات منازل وأساتذة جامعيين وضباط وسفراء سابقين، ومن أطلقوا على أنفسهم ضحايا حرب تشاد، وغيرهم. كما ذيل البيان بأسماء بعض الحركات والمنظمات السياسية والحقوقية، مثل الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وحركة التجمع الإسلامي الليبية، وحركة خلاص، والتجمع الجمهوري من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ورابطة المثقفين والكتاب الليبيين، ومنظمتي الراية والأمل لحقوق الإنسان، واللجنة الليبية للحقيقة والعدالة، وغيرها.[2]

إطلاق سراح فتحي تربل عدل

ذكرت صحيفة قورينا المقربة من سيف الإسلام القذافي أن المحامي فتحي تربل أطلق سراحه مساء اليوم. ووصفت المشاركين في الاحتجاجات بأنهم مخربون وقالت أنهم كانوا يحملون زجاجات المولوتوف والحجارة.[3]

اعتقال المتحدثين للإعلام عدل

ذكرت مصادر حقوقية أن حملة اعتقالات جرت في وقت لاحق للشخصيات التي تحدثت إلى وسائل الإعلام حول الوضع في بنغازي شملت الكاتبين إدريس المسماري ومحمد اسحيم وبعض أقرباء ضحايا سجن أبو سليم بينهم سالم العلواني وأبو بكر العلواني. واعتقل كذلك ناشط على الفيسبوك يدعى جلال الكوافي بسبب تبنيه دعوة للتظاهر في 17 فبراير/شباط.[3]

الأحداث الميدانية عدل

الشرارة الأولى لهذه الثورة انطلقت اليوم الـ 15 فبراير/شباط 2011 م من بنغازي على أن تتوج بيوم غضب في الـ 17/2/2011 م.

بنغازي عدل

قامت أسر معتقلي سجن أبوسليم بالتظاهر ليلاً للمطالبة بالإفراج عن المحامي فتحي تربل الذي يتولى ملف قضية السجناء والمدون فرج الشراني. وتجمع المحتجون ليلاً أمام مقر اللجنة الشعبية في منطقة الصبري ببنغازي ثم توجهوا إلى ميدان الشجرة. ورددوا خلال المظاهرة "لا إله إلا الله والقذافي عدو الله" و"الشعب سينهي الفساد" و"دماء الشهداء لن تذهب هدرا".

لكن المظاهرة ما لبثت أن تضخمت ووقعت مواجهات بين المشاركين فيها ومجموعة يعتقد أنها تنتمي للجان الثورية الموالية للعقيد القذافي قبل أن تتدخل الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهُريّ لتفريق المتظاهرين.[3] بينما كان المحتجون يحملون قنابل المولوتوف والحجارة.[4]

أدت هذه الاشتباكات إلى إصابة 38 شخصاً بينهم عشرة ضباط شرطة وصفت جرحوهم بالطفيفة.[5]

وقدر عد المشاركين في الاحتجاجات بما بين خمسمائة وستمائة شخص من أسر الناشطين الإسلاميين المعتقلين في سجن أبو سليم. لكن وكالة أسوشيتد برس قالت أن المظاهرة ما لبثت أن تضخمت إلى 2000 متظاهر.

يذكر أن سجن "بوسليم" شهد في يونيو/حزيران 1996 م مذبحة (مذبحة سجن أبو سليم) قتل فيها 1200 سجين أغلبهم من ذوي التوجهات الإسلامية.[6]

وتشير معلومات أن الرجل الثاني في الدولة الليبية العميد عبد الله السنوسي موجود حالياً في بنغازي مع العلم بأنه هو الشخص المتهم بالإشراف على تصفيات سجن أبو سليم هذا بالإضافة إلى وجود تعزيزات أمنية أتت إلى بنغازي من طرابلس.[3]

مظاهرات مؤيدة عدل

بالمقابل بث التلفزيون الليبي مقاطع لعشرات من أعضاء حركة اللجان الثورية في مدن ليبية مختلفة تهتف بحياة الزعيم الليبي معمر القذافي، وتتوعد قناة الجزيرة والمناوئين للقذافي بالمواجهة والقضاء عليهم ومن شعاراتهم "يا جزيرة يا حقيرة القائد ما نبوا غيره".[3]

انظر أيضاً عدل

المصادر عدل