أحداث يوم الأربعاء 2/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

أحداث يوم الأربعاء 2/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

علماء اليمن يقترحون خريطة طريق لانتقال سلمي للسلطة خلال سنة

عدل

صرّح حزب التجمع اليمني للإصلاح أن وفدا من هيئة علماء اليمن برئاسة الشيخ عبد المجيد الزنداني التقى مساء أمس المعارضة المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" وتم "البحث في إجراءات لانتقال السلطة سلميا في غضون عام".[1] أفاد القيادي في أحزاب اللقاء المشترك محمد الصبري بأن الاجتماع تمخض عن اتفاق على خمس نقاط تلتزم السلطة بتطبيقها تضمن انتقالا سلميا وسلسا للسلطة خلال عام، وتوفر خروجا آمنا ومشرفا للرئيس علي عبد الله صالح. وقال صبري أن تلك النقاط الخمس تتمثل بـ:[2]

  1. ضمان حرية التظاهر والاعتصام لجميع اليمنيين بشكل سلمي.
  2. تشكيل لجنة تحقيق في اعتداءات طالت المتظاهرين ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للمحاكمة وتعويض أسرهم.
  3. الانتقال السلس للسلطة استنادا إلى التزامات الرئيس المعلنة.
  4. يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام.
  5. يعلن الرئيس هذه الخطوات للشعب ويحدد موقفه منها بالقبول أو الرفض.

ترحيب الحزب الحاكم

عدل

من جانبه رحب عبد الحفيظ النهاري نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام الحاكم بفتح آفاق الحوار مع الجميع دون تحفظ، وقال "مبدئيا يفترض أن ينتقل هذا الرد عبر العلماء إلى فخامة الرئيس وليس عبر الإعلام، ومن غير الحصيف أن نصدر حكما مستعجلا على النقاط المقترحة".[1]

الحراك الجنوبي يدعو للتظاهر

عدل

من جهته دعا الرجل الثاني في قيادة الحراك اليمني الجنوبي اليوم مناصري الحراك إلى الالتحام بالمظاهرات المطالبة برحيل صالح، مقدما بذلك -مرحليا على الأقل- مطلب إسقاط النظام على "فك الارتباط" مع الشمال. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك عبد الله حسن الناخبي "يجب على أنصار الحراك الالتحام بالمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام وعدم رفع الشعارات التي تدعو لفك الارتباط، كون النظام سيجد مبررا لتحريك القوات المسلحة لقمعها".

اعتذار لواشنطن

عدل

قال البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس اليمني أجرى مكالمة هاتفية مع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب عبّر فيها عن أسفه إزاء ما وصفه بسوء الفهم المتعلق بتصريحاته، التي ذكر فيها أن واشنطن وتل أبيب تديران غرفة عمليات لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.[2]

الأحداث الميدانية

عدل
  1. صنعاء: واصل آلاف اليمنيين احتجاجاتهم في العاصمة صنعاء مرددين هتافات تطالب برحيل الرئيس صالح.
  2. لحج: قـُتل شخصان وأصيب أربعة آخرون في مصادمات بين قوات أمنية ومتظاهرين في مدينة صبر. ووقعت الاشتباكات على خلفية اقتحام العشرات مشروعا سكنيا تموله الحكومة لذوي الدخل المحدود بعد اعتراضهم على ما أسموها عملية صرف لغير المستحقين. ووفقا لشهود عيان فإن الأمن أطلق الرصاص على المقتحمين في حين استولى المواطنون على عربة مدرعة وثلاث سيارات وأحرقوها.[2]
  3. الحديدة: اتهم حزب الإصلاح المعارض من يسمون البلطجية -بقيادة أحد الوزراء- بالاعتداء على 30 معتصما في مدينة الحديدة غرب اليمن، مما تسبب في إصابتهم بجروح مختلفة اليوم. وقال الحزب في بيان له "فاجأ البلطجية الآلاف من المعتصمين أثناء تأديتهم صلاة الظهر بالاعتداء على اللجان الأمنية وإطلاق الرصاص واستخدام الهراوات والخناجر والحجارة". ونقل الحزب عن عدد من البلطجية قبض عليهم المعتصمون قولهم أن أحمد حمود وعلي سيف ووزير الشباب والرياضة حمود عباد منحوهم صناديق رصاص لمن يحمل سلاحا ومبالغ مالية تقدر بألف ريال (خمسة دولارات) لكل واحد منهم، مع حزمة من مادة القات المخدر والغداء، مقابل مهاجمة المعتصمين.[1]
  4. عدن: واصلت السلطات الأمنية في عدن حملة اعتقالات تنفذها لليوم الرابع على التوالي ضد الناشطين السياسيين والحقوقيين شملت أفراد أمن وأكاديميين، في حين تتواصل الاعتصامات بالمحافظة للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح. فقد اعتقلت قوات الأمن صباح اليوم قرابة تسعة من نشطاء الحراك الجنوبي في مديريات مختلفة. وقالت مصادر أن من بين المعتقلين أيضا ثمانية شبان من منتسبي الشرطة اعتقلوا بتهمة إثارة الشغب والمشاركة في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام. وكانت قوة من الأمن المركزي اعتقلت السبت الماضي عددا من نشطاء المجتمع المدني بعدن، بينهم أساتذة جامعيون. وتأتي حملة الاعتقالات في وقت تتواصل فيه الاعتصامات بعدن للمطالبة برحيل النظام في عدد من الساحات العامة وسط إجراءات أمنية مشددة. ولا تزال مدينة عدن تشهد منذ أسبوعين توقفا تاما للحياة العامة في عدد من المرافق الحكومية، في حين لا يزال الآلاف يواصلون اعتصاماتهم في ساحة الشهداء ببلدة المنصورة. وكان 13 نائبا جنوبيا في البرلمان اليمني أعلنوا الاثنين تجميد عضويتهم فيه احتجاجا على تعامل قوات الأمن بقوة مفرطة مع الاحتجاجات السلمية التي يشهدها عدد من مدن الجنوب بينها عدن والمكلا.[3]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل