أحداث يوم الأربعاء 30/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

أحداث يوم الأربعاء 30/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

(يوم الشهداء)

عدل

أحيت معارضة اليمن يوم الشهيد بتجمعات في كل ساحات المدن، وسط حديث عن تعليقها للتحركات السياسية الهادفة لإنهاء الأزمة، مما أثار مخاوف من انزلاق البلاد إلى دوامة العنف، خاصة بعد تراجع الرئيس علي عبد الله صالح عن مقترح للتنازل عن السلطة.[1] فقد تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في العاصمة صنعاء وإب وتعز للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، في حين أعلن المئات من قبائل الحمية وقبائل أخرى انضمامها إلى ثورة الشباب المطالبين بالتغيير.[2]

  • صنعاء: انضم آلاف من المتظاهرين إلى ساحة التغيير، كما انطلقت ثلاث مسيرات حاشدة من ثلاث مناطق في العاصمة تردد شعارات تطالب برحيل الرئيس اليمني قبل أن تنضم إلى شباب الثورة. وقال المشاركون أن اعتصامهم قرب جامعة صنعاء مستمر حتى رحيل الرئيس وتشكيل مجلس رئاسي محنّك ونزيه يدير البلاد انتقاليا، ويفتح ملفات الفساد والأموال والأملاك المسلوبة، ويفرج عن السجناء السياسيين، ويلغي أجهزة الأمن، ويغلق وزارة الإعلام، ويفتح حوارا مع التمرد الحوثي في الشمال.[3]
  • إب وتعز: في محافظة إب تظاهر عشرات آلاف للمطالبة بتنحي الرئيس اليمني. وحَمّلَ المتظاهرون الرئيس المسؤولية عن الأحداث التي شهدتها جمعة الكرامة في ساحة التغيير في صنعاء، وكذلك المسؤولية عن انفجار مخزن للأسلحة بأبين أسفر عن مقتل وإصابة عشرات بينهم نساء وأطفال. كما شارك عشرات الآلاف في مدينة تعز في مظاهرات بمناسبة يوم شهداء الثورة للمطالبة بسرعة تنحي الرئيس اليمني. على صعيد آخر تشهد ساحة الحرية بمدينة تعز تحركات نشطة لصياغة ما يصفه المعتصمون بـ"مبادئ الثورة وإنجاز مهامها". علماً أن تنسيقا يجري بين الساحة وساحات المحافظات الأخرى للوصول إلى رؤية موحدة والإعلان عنها خلال الأيام القادمة.[2]
  • انضمام القبائل: في هذه الأثناء أعلنت مئات من قبائل الحيمة وقبائل أخرى انضمامها لثورة الشباب المعتصمين في ساحة التغيير وتأييدها مطالب المعتصمين الداعين إلى تغيير نظام حكم الرئيس صالح.[2]
  • عرض جديد للرئيس والمعارضة ترفض: قدّم الرئيس علي عبد الله صالح عرضا جديدا يسلم بموجبه صلاحياته إلى حكومة مؤقتة، لكن المقترح جُوبه برفض فوري من المعارضة التي اتهمته بالمناورة كسبا للوقت، في وقت يتواصل فيه اعتصام مئات الآلاف في مدن البلاد. وذكر مصدر يمني أن الرئيس عرض البقاء رئيسا حتى تنظيم اقتراع رئاسي، مع نقل صلاحياته إلى حكومة انتقالية، وذلك في لقاء مساء الثلاثاء مع المعارض محمد اليدومي رئيس التجمع اليمني للإصلاح الذي تحالف سابقا مع صالح. لكن المعارضة سرعان ما رفضت العرض واعتبرته مناورة من صالح "لإطالة عمر النظام"، حسب تعبير المتحدث باسم اللقاء المشترك المعارض محمد القحطان.[3]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل