أحداث يوم الخميس 31/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية
أحداث يوم الخميس 31/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:
مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية
انتقد المعتصمون في ساحة التغيير ما وصفوه بالمحاولات الأميركية الأوروبية لإنقاذ الرئيس ونظامه، مؤكدين أن تلك المحاولات لن تجدي نفعا إذا لم تؤدي إلى رحيل الرئيس ونظامه فورا. وعبر مسؤولون أميركيون صراحة عن ارتياحهم للعمل مع صالح الذي سمح بعمليات عسكرية أميركية ضد تنظيم القاعدة رغم عدم الترحيب الشعبي بتلك العمليات.[1]
- فراغات تخلقها الأزمة باليمن: خلقت الأزمة السياسية في اليمن فراغات أمنية في بعض محافظات البلاد يعتقد أن الفرع المحلي لتنظيم القاعدة بصدد استغلال بعضها لتعزيز قوته وفقا لتحليل استخباري لمعهد ستراتفور الأمريكي للدراسات الاستخبارية. ووفقا للتقرير, فإن الحكومة اليمنية تبسط حاليا سيطرتها على مناطق كثيرة في البلاد, إلا أن السيطرة في عدد من المحافظات على رأسها شبوة وأبين وصعدة والجوف تتفاوت من مدينة إلى أخرى. ومن المعضلات التي تواجه الحكم المركزي الآن أن نفوذه في مناطق كثيرة كانت تديرها القبائل بشكل كبير تقلص أكثر في خضم الأزمة الراهنة.[2]
- ميدانيا: أعلن 20 ضابطا جديدا انضمامهم إلى المحتجين في "ساحة التغيير" في صنعاء. وارتفع في ساحة الاعتصام عدد الخيام المنصوبة، فيما أطلقت دعوات عبر موقع فيسبوك للعصيان المدني كجزء من تصعيد التحركات. وفي محافظة حجة غربي البلاد، أصيب عشرات اليمنيين متأثرين بالقنابل المدمعة بعد اقتحام قوات الأمن ومسلحين لساحة الاعتصام. وفي جنوب اليمن، سارت اليوم مظاهرات في تعز وإب شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بإسقاط النظام.[3]
- انشقاق معهد العلوم العسكرية: في هذه الأثناء فرض قائد المنطقة الجنوبية في عدن اللواء مهدي مقوله المحسوب على الرئيس، طوقا على معهد الثلايا للعلوم العسكرية عقب إعلان مدير المعهد العميد ركن عبد الله محمد الشرفي وعشرات الضباط والجنود انضمامهم إلى الاحتجاجات. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قائد المنطقة الجنوبية اقتحم المعهد مع قوة عسكرية، وقام بمصادرة كافة الأسلحة الموجودة بداخل عدد من المخازن. وأوضحت أن الضباط والجنود مصرون على موقفهم في الوقوف إلى جنب الاحتجاجات، كما تجنبوا الفتنة مع قائد المنطقة للحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاجات وعدم جرها إلى مربع العنف.[3]
- اتهامات الرئيس: اتهم الرئيس علي عبد الله صالح أحزاب المعارضة بالتغرير بالشباب والبسطاء. وقال في كلمة مقتضبة مخاطبا الآلاف من مناصريه من محافظة ذمار الذين توافدوا على العاصمة صنعاء، إن مجيئكم هو رد عملي على ذلك الخطاب غير المسؤول من البعض في أحزاب اللقاء المشترك الذين يتسلقون على جهود الشباب والبسطاء من الناس والمغرر بهم، مشددا على أنه سيظل يعمل من أجل الشعب.[3]
- الرعايا الأجانب: حثت الخارجية البريطانية رعاياها على مغادرة اليمن فورا مع تحذيرهم من أن الوضع "يتدهور سريعا"، وأن المظاهرات المقررة الجمعة قد تؤدي إلى مواجهات عنيفة.
كما وجهت روسيا دعوة مماثلة لرعاياها لمغادرة اليمن على وجه السرعة، وجددت دعوتها للمواطنين الروس بالامتناع عن السفر بغير ضرورة ملحة إلى هذا البلد.[3]
انظر أيضاً
عدلالمصادر
عدل- ↑ التصعيد يتواصل بين صالح ومعارضيه .. الجزيرة نت, 31/3/2011 م
- ↑ فراغات تخلقها الأزمة باليمن .. الجزيرة نت, 31/3/2011 م
- ↑ 3٫0 3٫1 3٫2 3٫3 صالح يتحدى و"جمعة خلاص" للمعارضة .. الجزيرة نت, 1/4/2011 م