أحداث يوم الإثنين 2/5/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم الإثنين 2/5/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية:

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار

عدل

قال متحدث باسم الثوار لرويترز إن القوات الموالية للعقيد القذافي أوقفت قصفها لميناء مدينة مصراتة بعد أن تعرضت لهجمات جوية لحلف شمال الأطلسي لكن الميناء لا يزال مغلقا. وأكد المتحدث الذي يدعى رضا أن حلف شمال الأطلسي شن هجمات على مشارف المدينة ظهر اليوم، لكن الميناء لا يزال مغلقا بعد أن قصفته قوات القذافي في وقت سابق. وقصفت قوات الحكومة الليبية ميناء مصراتة الذي يسيطر عليه المعارضون بالصواريخ والقذائف، مما عطل عمليات توصيل الإمدادات عن طريق البحر للمدينة المحاصرة. وشكا متحدث باسم المعارضين من أن قوات حلف شمال الأطلسي المنوط بها حماية المدنيين الليبيين فشلت في حماية مصراتة. وقال المتحدث إن الميناء تعرض لقصف عنيف بعد أن أطلقت قوات القذافي نحو 100 صاروخ خلال الـ36 ساعة المنصرمة.[1]

في بلدة يفرن التي يسيطر عليها الثوار وتحاصرها قوات موالية لمعمر القذافي بدأ الناس يعانون من نقص الأطعمة ومياه الشرب والإمدادات الطبية. وبلدة يفرن -التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة الليبية- جزء من منطقة الجبال الغربية، حيث انتفض سكانها ومعظمهم من عرقية الأمازيغ قبل شهرين ضد حكم القذافي. ومنذ ذلك الحين تعرضت بلدات على امتداد الجبل الغربي للهجوم من جانب القوات الموالية للقذافي، لكن روايات السكان الفارين تشير إلى أن يفرن -وهي من أكبر المراكز السكانية في المنطقة- تعرضت لأسوأ المصاعب. وقال سكان من يفرن وموظفو إغاثة وصلوا إلى تونس إن البلدة تتعرض منذ أسابيع لقصف مدفعي من القوات الموالية للقذافي. وطالبوا برفع الحصار عن البلدة وإلا فإن آلاف الأطفال سيكونون في عداد الموتى في الأسابيع القليلة القادمة.[1]

جنازة سيف العرب القذافي

عدل

شيع الآلاف جثمان سيف العرب النجل الأصغر للزعيم الليبي معمر القذافي إلى قبره. وحضر اثنان من إخوة الراحل وهما محمد وسيف الإسلام القذافي جنازته قبل مواراته الثرى في مقابر الشهداء بطرابلس. ولم يظهر معمر القذافي أثناء الجنازة، وقيل إن الزعيم الليبي كان موجودا في المبنى الذي تعرض للقصف مساء السبت، وقتل فيه سيف العرب وثلاثة من أحفاد القذافي الذي ذكر أنه لم يصب بسوء.[1]

الثوار يريدون مصير بن لادن للقذافي

عدل

قال المتحدث العسكري باسم المعارضة الليبية العقيد أحمد باني إن الزعيم معمر القذافي يجب أن يواجه مصير زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتلته قوة أميركية في باكستان فجر اليوم. وكان الزعيم القذافي قد وصف مقاتلي المعارضة التي تسيطر على معظم شرق ليبيا بالعصابات المسلحة والجماعات التي تستلهم فكر القاعدة. يشار إلى أن أسامة بن لادن قتل في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأميركية في باكستان فجر اليوم.[2]

تركيا تغلق سفارتها في ليبيا مؤقتاً

عدل

أغلقت تركيا سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس اليوم بصفة مؤقتة، وأرسلت طاقم السفارة إلى تونس. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو "قررنا إخلاء سفارتنا في طرابلس مؤقتا لاعتبارات أمنية، وسفيرنا لدى طرابلس سافر سالما إلى تونس في الصباح". وجاء قرار أنقرة بإغلاق سفارتها بعد هجمات من جانب حشود غاضبة على عدة سفارات أجنبية في طرابلس أعقبت الهجوم الصاروخي الذي شنته قوات التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) مساء السبت، والذي قالت الحكومة الليبية إنه أسفر عن مقتل سيف العرب القذافي أصغر أنجال العقيد معمر القذافي وثلاثة من أحفاده. واستهدف حشد من الناس السفارتين البريطانية والإيطالية بعد غارة السبت، وغادر أكثر من عشرة من العاملين في الأمم المتحدة بعد أن اقتحم حشد من الناس مجمعا للأمم المتحدة واستولوا على مركبات. وقررت بريطانيا أمس الأحد طرد السفير الليبي المعتمد لديها عقب الهجمات التي تعرضت لها السفارة البريطانية في طرابلس.[3]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل