أحداث يوم الجمعة 11/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم الجمعة 11/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الثوار ينسحبون من ميناء السدرة ورأس لانوف):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
لاحظ موقع رأس لانوف والزاوية - اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معمر القذافي يهدد

عدل

هدد معمر القذافي قادة أوروبا بأن بلاده "ستكون مضطرة وغير ملامة في الانسحاب من التحالف ضد الإرهاب وتغيير سياستها تجاه تنظيم القاعدة"، مؤكدا أن ليبيا "سترفع يدها عن هجرة الملايين من السود إلى أوروبا". وحذر القذافي من أنه في حال تجاهل أوروبا دور ليبيا الفعال في إيقاف الهجرة وفي بث الاستقرار في شمال أفريقيا وفي أفريقيا كلها، فإن خياره سيكون الانسحاب.

وختم قائلا إن "ليبيا ماضية في عمليات التنمية والإصلاح التي بدأتها لتحقيق رفاهيتها التامة ولحماية استقرارها".[1]

كلمة سيف الإسلام

عدل

قال سيف الإسلام نجل القذافي, إن "الشعب الليبي أناس مسالمون, لكنهم وجدوا أنفسهم فجأة رهائن لدى المسلحين". وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الليبي "ليبيا لن تستقبل بعد اليوم عمالة عربية". كما شتم سيف الإسلام الجامعة والدول العربية, وقال إن ليبيا ليست بحاجة إليها.

وفي سياق كلمة سيف الإسلام خاطب أهالي بنغازي قائلا إن "العالم كله كان يأتي إلى ليبيا كي يشحذ منها بمن فيهم الرئيس الفرنسي, والآن نساء بنغازي يخرجن للطرقات كي يشحذن".[1]

الاتحاد الأوروبي يطلب من القذافي التنحي فوراً

عدل

طالب قادة الاتحاد الأوروبي في ختام قمتهم الطارئة في بروكسل حول ليبيا، القذافي بـ"التخلي عن السلطة فورا" واعتبروا المجلس الوطني الانتقالي الذي يتخذ من مدينة بنغازي مقراً له، هو محاورهم السياسي. ودعوا إلى عقد قمة عاجلة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي. وأشار القادة في قمتهم إلى أن الخيار العسكري لحماية الليبيين من هجمات كتائب القذافي لا يزال قائما، إذا ما حظي بدعم دبلوماسي كافٍ.[2]

لجنة تحقيق حول الانتهاكات بليبيا

عدل

أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة السفير سيهاساك فوانغكيتكيو اليوم تعيين لجنة من ثلاثة خبراء للتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي لحقوق الإنسان في ليبيا. ودعا فوانغكيتكيو السلطات الليبية، وجميع الأطراف المعنية إلى التعاون تعاونا تاما مع اللجنة مؤكدا أن سياسة "الإفلات من العقاب وقود للعنف وعدم الاستقرار".[3]

رسالة من الرئيس اليمن للقذافي

عدل

استقبل العقيد معمر القذافي مبعوثا للرئيس اليمني علي عبد الله صالح. حيث سلّم المبعوث رسالة من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لم يذكر مضمونها. ويعدّ هذا أوّل مبعوث عربي رسمي يلتقي العقيد منذ بداية الثورة في السابع عشر من فبراير/شباط 2011 م. علماً أن اليمن تشهد حالياً مظاهرات واسعة تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.[4]

بريطانيا تجمد 19 مليار دولار لليبيا

عدل

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده جمدت أصولا ليبية بقيمة 12 مليار جنيه إسترليني (19.2 مليار دولار)، كما أعلن مصرف يوني كرديت الإيطالي اليوم الجمعة أنه جمد حق التصويت الممنوح إلى مساهميه الليبيين. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أنها جمدت أصولا ليبية تبلغ قيمتها 32 مليار دولار.[5]

جنوب أفريقيا تجمد أرصدة القذافي

عدل

أمرت جنوب أفريقيا اليوم بتجميد أرصدة لنظام العقيد معمر القذافي. وقال المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب أفريقيا إن الرئيس جاكوب زوما أمر الخزانة بتجميد تلك الأرصدة, مضيفا أن العملية جارية.[6]

الأردن يجمد أرصدة للقذافي وأبنائه

عدل

أصدرت هيئة الأوراق المالية الأردنية اليوم الجمعة بيانا مرسلا إلى بورصة عمان استند إلى كتاب مقدم من وزير الخارجية الأردني ينص على تجميد أموال العقيد وعائلته في البنوك الأردنية.[7]

الأحداث الميدانية (الثوار ينسحبون من ميناء السدرة ورأس لانوف)

عدل
 
لاحظ موقع رأس لانوف والزاوية - اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

تعرضت المدينة اليوم منذ الصباح لهجوم من قبل قوات الكتائب الأمنية التابعة للقذافي من البر والبحر والجو, وتجددت الاشتباكات بين الثوار والكتائب. حيث دخلت الكتائب على متن الدبابات إلى المرفأ النفطي ودخلت قوات أخرى إلى وسط المدينة، فتصدى الثوار لهم ودخلوا معهم في معارك كر وفر في المنطقة السكنية[8] مما دفع الثوار للانسحاب خارج المدينة إلى منطقة المنشآت النفطية التي تبعد 20 كلم عن الحي السكني.

فقامت كتائب العقيد معمر القذافي بقصف جوي استهدف مصفاة المدينة أدى لاشتعال النار فيها.[9] أدت معارك اليوم إلى سقوط 6 قتلى و50 جريحا من الثوار.[10]

سيطرت كتائب العقيد الليبي على ميناء السدرة والأحياء السكنية بالمدينة وأجبرت الثوار على التراجع بعد أن قامت بمهاجمتهم عبر البحر والبر بمساعدة السلاح الجوي.[10]

بعد الهدوء أمس قصفت كتائب القذافي اليوم المدينة بعنف ثم توغلت داخلها وقامت بنبش قبور قتلى الثوار وأسرت عددا من جرحاهم، كما استولت على ذخائر بحوزتهم. ثم سمحت للصحفيين بالتجول في الميدان الرئيسي دون الخروج منه.[11]

شنت طائرة حربية اليوم غارة على بلدة العقيلة، وأخرى على مدينة البريقة وهما من بين مدن الشرق الليبي اللاتي يسيطر عليهن الثوار.[10]

استخدمت قوات القذافي الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في الهواء لتفريق المصلين قرب مسجد في حي تاجوراء بالعاصمة طرابلس قبل أن ينظموا احتجاجا ضد القذافي.[10]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل