أحداث يوم الجمعة 18/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية
أحداث يوم الجمعة 18/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (تحرير البيضاء وأجدابيا وجالو):
تحذير من قبل اللجان الثورية
عدلحذرت اللجان الثورية -وهي إحدى أعمدة النظام الليبي- اليوم "المغامرين" من رد قاس، وقالت إن "سلطة الشعب" والثورة وقائدها كلها خطوط حمراء لن تسمح بتجاوزها.[1]
وعطّلت السلطات جزئيا خدمات الهاتف الجوال والإنترنت في محاولة لاحتواء الاحتجاجات. كما حجبت موقع الجزيرة نت وأيضا موقعي فيسبوك وتويتر.
وتلقى بعض الليبيين رسائلَ تشكر لهم عدم انضمامهم إلى المظاهرات التي تهدد "أمن الأجيال". وقالت صحيفة قورينا إن مؤتمر الشعب العام (بمثابة البرلمان) علّّق أعماله وسيتخذ بضغط من الاحتجاجات إجراءات لمعالجة الوضع عندما يلتئم.[2]
نظم أبناء الجالية الليبية في بريطانيا مظاهرة أمام السفارة الليبية بلندن احتجاجا على ما وصفوه بأنه مجازر ارتكبها النظام في حق الشعب الليبي.[3]
كما شهدت مدينة مانشستر مساء اليوم مظاهرة حاشدة شارك فيها حوالي 800 من أبناء الجالية الليبية في إطار حملة احتجاجات واسعة تقوم بها الجالية والمعارضة الليبية في جميع أنحاء بريطانيا.
اتسعت دائرة المظاهرات المطالبة بتنحي العقيد معمر القذافي، وشملت المظاهرات مدن بنغازي ودرنة والبيضاء ومدينة الزاوية وسدراتة والرجبان والكفرة ويفرن وجادو والمرج وأجدابيا والقبة وطبرق والزنتان وطرابلس وشحات.[4]
سقط 21 قتيلا و45 جريحا لدى إطلاق المرتزقة (الذين يرتدون قبعات صفراء) الرصاص على المتظاهرين الذين شيعوا جنازة من قتلوا الخميس، ومعظم القتلى سقطوا بإطلاق الرصاص على الرأس والصدر.[4]
فقد استؤنفت المظاهرات اليوم قبل صلاة الجمعة في بنغازي, فيما فرضت السلطات تعتيما على الأحداث بعدما اعتقلت عددا من الصحفيين في المدينة.[5]
وأحرق المتظاهرون جميع المراكز الثورية ومقر إذاعة بنغازي وهدموا نُصبا تمثل الكتاب الأخضر وسيطروا على ثلاث دبابات للجيش، بينما يواصل نحو مائة ألف اعتصاما أمام محكمة شمال بنغازي مطالبين بإسقاط النظام.[1]
وتحدثت صحيفة قورينا المقربة من سيف الإسلام القذافي ومقرها بنغازي عن هروب ألف سجين من سجن شبّ فيه حريق أوقف 150 منهم فقط.[2]
سقط 14 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في المظاهرات. كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن المحتجين قاموا بشنق رجلَي أمن، وتعتبر هي أول مدينة تم تحريرها من قبل الثوار.[6]
وقالت مجموعتان ليبيتان معارضتان في المنفى أن البيضاء "باتت في يد الشعب" حيث سيطر عليها المحتجون، وانضم إليهم بعض من الشرطة المحلية.[4]
سقطت أجدابيا اليوم في أيدي المتظاهرين بعد احتجاجات ضخمة شارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص. كما انضمت شرطة المدينة بسياراتها وأسلحتها الخفيفة إلى الثورة.[7]
سيطر اليوم الجماهير على المدينة، وشكلوا مجلسا محليا انبثقت عنه لجان عسكرية وأمنية وخدمية لإدارة المدينة. كما قاموا بحراسة جميع شركات النفط في جالو.[8]
كما شهدت العاصمة طرابلس مظاهرات واحتجاجات مناهضة للنظام في مناطق فشلوم والهضبة وقرقارش وبوسليم، وسط تعزيزات أمنية مكثفة.[4]
وبالتزامن مع الاحتجاجات، نقل التلفزيون الليبي مظاهرات بطرابلس مؤيدة للنظام الليبي بمشاركة الزعيم معمر القذافي.
في المرج (100 كلم شرقي بنغازي) أحرق متظاهرون مقار أمنية ورفعوا علم البلاد مرددين هتافات ضد العقيد القذافي.
وفي شحات اقتحم سجن "الجديد" وأطلق سراح عدد من سجنائه.
أحرق المتظاهرون كل ما يمثل الواجهة الرسمية للدولة (مركز الشرطة, المحكمة, ..) وسيطر المواطنون على الوضع بصورة شبه كاملة.[2]
انظر أيضاً
عدلالمصادر
عدل- ↑ 1٫0 1٫1 عشرات القتلى بليبيا والاحتجاجات تتسع .. الجزيرة نت, 18/2/2011 م
- ↑ 2٫0 2٫1 2٫2 احتجاج ليبيا يتسع غربا ويقابل بالعنف .. الجزيرة نت, 18/2/2011 م
- ↑ مظاهرات ببريطانيا ضد القذافي .. الجزيرة نت, 19/2/2011 م
- ↑ 4٫0 4٫1 4٫2 4٫3 اتساع الاحتجاجات بليبيا ومقتل العشرات .. الجزيرة نت, 19/2/2011 م
- ↑ عشرات القتلى والجرحى بمظاهرات ليبيا .. الجزيرة نت, 18/2/2011 م
- ↑ الشروق
- ↑ أنباء عن سقوط بنغازي بيد المتظاهرين .. الجزيرة نت, 19/2/2011 م
- ↑ دعوات للتظاهر مجددا بطرابلس .. الجزيرة نت, 1/3/2011 م