أحداث يوم السبت 19/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم السبت 19/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (مجزرة بنغازي وتحرير طبرق ودرنة وشحات والمرج):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير

تعطل الإنترنت في ليبيا

عدل

قالت شركة آربور نتويركس (التي مقرها في ولاية ماساتشوسيتس الأميركية) والتي تقوم برصد حركة الإنترنت أن خدمة الإنترنت في ليبيا توقفت في وقت تتصاعد فيه احتجاجات المتظاهرين المناوئة للزعيم معمر القذافي. وذكرت الشركة أن البيانات المستقاة من 30 مزودا للإنترنت حول العالم أظهرت أن حركة نقل المعلومات من وإلى ليبيا عبر الإنترنت توقفت على نحو مفاجئ عند الساعة الثانية عشرة والربع مساء بتوقيت غرينتش يوم السبت.

بينما تعرضت خدمة البث التلفزيوني لقنوات الجزيرة للتشويش من قبل المخابرات الليبية.[1]

الأحداث الميدانية (مجزرة بنغازي وتحرير طبرق ودرنة وشحات والمرج)

عدل
  مقال تفصيلي :مجزرة بنغازي

خرج آلاف الأشخاص في موكب جنائزي وقصدوا مقبرة بنغازي لدفن قتلى مواجهات اليومين الماضيين، لكن قوات أمن أطلقت عليهم الرصاص الحي من الرشاشات وأسقطت العشرات بين قتيل وجريح.[2]

وأكدت المصادر الطبية أن سيارات الإسعاف وجدت صعوبة في الوصول إلى القتلى والجرحى، وأشارت إلى أن بعض الجرحى يحاولون الزحف للوصول إلى سيارات الإسعاف. وأكد مصدر طبي من مستشفى الجلاء للحوادث، وهو أكبر مستشفيات بنغازي، أن المستشفى استقبل بعد عصر السبت 20 قتيلا وأكثر من 100 جريح، 70 منهم على الأقل حالاتهم خطيرة جدا. وأضاف أن أكثر الحالات تصل إلى المستشفى شبه متوفاة، وأغلبها مصاب بالرصاص في الرأس والرقبة والصدر. وأشار إلى أن الكشف عن المصابين والقتلى بين أن قوات الأمن استخدمت رصاصا ينشطر في الجسم، ونوعا آخر من القذائف المضادة للطيران تعرف محليا باسم "م ط". وأن المشفى مكتظ بالقتلى والجرحى، ويعاني من نقص في الأدوية والدم.[3]

بينما واصل أكثر من مائة ألف شخص اعتصامهم في الساحة أمام محكمة شمال بنغازي.[2]

وقال المحامي والناشط الحقوقي الليبي فتحي تربل أن عدد القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن في بنغازي قد يصل إلى 200 قتيل وأن هناك ما بين 800 و900 جريح.[4]

شهدت مدينة مصراتة، وهي ثالثة كبريات المدن الليبية، مواجهات عنيفة أدت لمقتل متظاهر وإصابة عدد آخر بجراح عندما تصدى المرتزقة بالسيوف والعصي لمسيرة كانت تطالب بإسقاط النظام، ورشق المتظاهرون المهاجمين بالحجارة، ثم تدخلت قوات الأمن التي ألقت القنابل المسيلة للدموع وأطلقت الرصاص.[4]

شهدت العاصمة طرابلس استنفارا أمنيا غير مسبوق وانتشارا كثيفا لقوات الأمن، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن السلطات وزعت على السكان بالعاصمة رسائل هاتفية تحذرهم من التعرض لقوات الأمن وصناعة النفط. وكانت قوات الأمن فرقت احتجاجات محدودة خارج العاصمة.

انضمت كتائب الدروع وقاعدة جمال عبد الناصر الجوية في طبرق إلى "مطالب الشعب لمنع دخول قوات القذافي"، وذلك بالتنسيق مع مدن درنة وشحات والبيضاء والمرج.

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل