أحداث يوم الجمعة 25/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية
أحداث يوم الجمعة 25/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (انضمام الزنتان وجادو ونالوت إلى الثورة):
عدد القتلى في بنغازي
عدلأعلن المستشفى الرئيس في مدينة بنغازي مقتل 500 شخص وإصابة 1300 آخرين خلال تحرير المدينة.[1]
خطاب معمر القذافي
عدلفي ثاني خطاب لمعمر القذافي, عرض التلفزيون الليبي الحكومي اليوم لقطات له وهو يخاطب حشدا من مؤيديه من قلعة تعود للعهد العثماني تطل على الساحة الخضراء في طرابلس.
وأكد أنه سيسحق الاحتجاجات، وطالب أنصاره في الساحة الخضراء بالخروج إلى الشوارع وحماية مكتسبات ليبيا ومصالحها النفطية، والاستعداد لمواجهة من أسماهم الخونة, والاستعداد للاحتفالات بـ"النصر القريب". وهدد القذافي بفتح مخازن الأسلحة أمام القبائل، مكررا قوله أن ليبيا هي أمة العزة والكرامة التي هزمت الاستعمار، معتبرا أن "الشعب إذا كان لا يحبني فلا أستحق الحياة".[2]
حديث سيف الإسلام
عدلتحدث سيف الإسلام القذافي بالإنكليزية في أحد فنادق طرابلس الفاخرة إلى صحفيين أجانب سمح لهم بجولة في طرابلس تحت الحراسة، من أجل كشف ما سماها مؤامرة إعلامية أجنبية.
وتحدث سيف الإسلام عن مفاوضات تجري وعن هدنة تعلن غداً، وهون من قوة الاحتجاجات، وقال أن النظام يواجه مشكلتين صغيرتين فقط في مصراتة والزاوية، وإن أقر بوجود مشاكل في الشرق. كما وصف من يواجهون النظام بأنهم إرهابيون، وقال أن من يحركهم هو زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.[3]
زيادة الرواتب ومنح العلاوات
عدلعرض نظام العقيد الليبي معمر القذافي اليوم رفع الرواتب وعلاوات كبيرة للأسر الليبية في محاولة جديدة منه للبقاء، بينما يهدد الثوار آخر معاقله في طرابلس.
وأورد التلفزيون الليبي أن كل أسرة ليبية ستحصل على 500 دينار (400 دولار) كي تتمكن من تغطية الزيادة في الأسعار. وأضاف مستعرضا قرارات اتخذتها الحكومة، أن الرواتب في بعض القطاعات العامة سترتفع بنسبه 150%.
وكان القذافي نفسه قد وعد في الأيام الماضية بتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الليبي عبر جملة إجراءات، منها تسهيلات في القروض وتوفير مزيد من السكن الاجتماعي.[4]
تبرعات تونسية للشعب الليبي
عدلتتواصل لليوم الرابع على التوالي قرب السفارة الليبية بتونس حملة لجمع التبرعات لفائدة الشعب الليبي، في حين تظاهر عشرات التونسيين أمام السفارة الليبية تنديدا "بما يقترفه العقيد معمر القذافي بحق شعبه".
ونظم هذا الحملة التي أعلن عنها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مجموعة من الأطباء ورجال الأعمال التونسيين والليبيين. ويجمع منظمو الحملة تبرعات المواطنين نهارا لتنقل في المساء إلى النقطة الحدودية برأس جدير.[5]
مظاهرة بتونس تضامناً مع الشعب الليبي
عدلتجمع العشرات من التونسيين والليبيين في وقفة احتجاجية أمام السفارة الليبية بتونس مطالبين بإسقاط نظام الزعيم معمر القذافي، ومنددين "بما يرتكبه من جرائم في حق الشعب الليبي"، ومطالبين برفع العلم الليبي القديم.
ورفع المتظاهرون شعارات منها "يا قذافي يا جبان.. الشعب الليبي لا يهان"، و"تونس ليبيا مصر.. ثورة حتى النصر"، و"الشعب يريد إعدام القذافي"، و"أوفياء أوفياء.. لدماء الشهداء".[5]
مسلسل الانشقاقات
عدل- النائب العام في بنغازي: انضم النائب العام في بنغازي إلى المنشقين عن نظام معمر القذافي. وأوضح النائب العام المستقيل عبد الرحمن العبار أن سبب استقالته يعود إلى رفضه لما ارتكبه النظام الليبي من مجازر وإراقة دماء تتنافي مع الحق والعدالة التي يؤمن بها، على حد قوله، ومضى يؤكد أنه يضم صوته إلى صوت ثورة السابع عشر من فبراير.[6]
- رئيس إدارة التفتيش القضائي في بنغازي: أعلن رئيس إدارة التفتيش القضائي المستشار إبراهيم الخليل التحاقه بركب الثورة، مؤكدا أنه قدم استقالته من وظيفته بسبب ممارسات نظام القذافي.[6]
- الجيش:
- أعلن قائد المنطقة الشرقية اللواء سليمان محمود استقالته، مؤكدا أنه يرفض قمع المدنيين العزل، وأنه سبق له أن عبر للقذافي نفسه عن رفضه لتوريث السلطة، مما أدى إلى تهميشه في السنوات الثلاث الأخيرة.[6]
- أعلن عناصر من الشرطة العسكرية في تاجوراء انضمامهم للمتظاهرين الذين يتوجهون إلى الساحة الخضراء في العاصمة طرابلس.
- أعلن رئيس عمليات القوات الخاصة الليبية العميد الركن عبد السلام محمود الحاسي انضمامه إلى ثورة 17 فبراير, ودعا كل زملائه من الضباط والجنود للانضمام إلى الثورة.[7]
- كما أعلن أفراد القوات البحرية الليبية في منطقة بنغازي انضمامهم وولاءهم لثورة الشعب الليبي ضد نظام العقيد معمر القذافي.[7]
- السلك الدبلوماسي:[8]
- في جلسة عامة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعلن أعضاء البعثة الليبية في جنيف تبرؤهم من النظام الليبي.
- كما أن عبد الله عبد الرحمن زايد ممثل ليبيا في منظمة الغذاء والزارعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة، قدم استقالته، وانضم لأفواج المسؤولين المستقيلين المؤيدين لثورة 17 فبراير.
- وأيضاً أعلن السكرتير الأول في السفارة الليبية في بتسوانا عبد المطلوب الملفي استقالته من منصبه وانضمامه لثورة 17 فبراير، مؤكدا أن بوتسوانا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ليبيا احتجاجا على ممارسات النظام ضد المحتجين.
- أعلن السفير الليبي لدى فرنسا صلاح الدين زارم في باريس، استقالته اليوم الجمعة، وانضمامه للحركة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام. يذكر أن متظاهرين محتجين تمكنوا أمس الخميس من اقتحام واحتلال مبنى السفارة الليبية في باريس، حيث قاموا بتمزيق صورة القذافي، ورفعوا العلم الليبي القديم (علم الاستقلال).
- أعلن السفير الليبي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس عبد السلام القلالي، استقالته وانضمامه للحركة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام.
- تقدم بقية أعضاء مندوبية ليبيا الدائمة لدى جامعة الدول العربية باستقالة جماعية من مناصبهم احتجاجا على استخدام نظام القذافي العنف لإخماد ثورة الشعب الليبي. وكان مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهوني قد استقال من جميع مناصبه وانضم للثورة الشعبية في أول أيامها.[9]
- أعلن المدير العام للمصرف التجاري الوطني الليبي سعيد عوض رشوان انضمامه لثورة 17 فبراير، معلنا استعداده لوضع خبراته تحت تصرف الثوار.[8]
الدائرة تضيق حول القذافي
عدلقال مسؤولون ومحللون أميركيون إن الزعيم الليبي معمر القذافي في محاولته اليائسة لسحق الانتفاضة الشعبية، يعتمد في استمراره الآن على ولاء حلقة ضيقة من الأقارب والمسؤولين الأمنيين الذين يعتمد مصيرهم على بقائه.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين ومحللين أن من بين المقربين اليوم من القذافي أربعة من أبنائه واثنين من قادة المخابرات المتهمين بتدبير سلسلة من الاغتيالات والمؤامرات أثناء حكم القذافي الذي دام أكثر من أربعة عقود.
ووفقا لجون هاملتون الخبير بشؤون ليبيا في شركة "كروس بوردر إنترناشيونال" البريطانية للاستشارات والنشر، فإن الأشخاص الذين مع القذافي حاليا لديهم أسباب وجيهة للالتصاق به، فالوقت أصبح متأخراً ليتمرد الأبناء على والدهم، كما أنه لا يوجد مكان للآخرين ليذهبوا إليه.
أما بالنسبة لأبرز حلفاء القذافي وأكثرهم نفوذاً المعروفين لدى المسؤولين الأميركيين فهما المدير السابق للمخابرات العسكرية عبد الله السنوسي ووزير الخارجية السابق موسى كوسا الذي كان يشغل سابقاً منصب مدير الاستخبارات الخارجية.[10]
التحضير لتشكيل مجلس انتقالي
عدلأكد سفير ليبيا المستقيل في الهند علي العيساوي أن مشاورات تجري حاليا بين شخصيات وطنية من جميع أنحاء ليبيا، تضم سفراء ووزراء سابقين انفضوا عن النظام، وذلك لتشكيل مجلس وطني انتقالي يكون بمثابة كيان سياسي للتعامل مع الوضع الحالي للأزمة.
وأوضح السفير المستقيل أن من أهم أولويات وأهداف الكيان السياسي التنسيقي العمل على ملء الفراغ الناشئ عن انهيار النظام في بعض المناطق، ولا سيما مدن الشرق الليبي، وتسهيل حياة المواطنين اليومية على المستوى الخدماتي. وأضاف العيساوي أن المجلس المؤقت سيسعى لحشد الدعم الداخلي والخارجي للثورة الشعبية، لكن دون أن يعني ذلك التدخل الأجنبي المباشر، بل الطلب من المجتمع الدولي الضغط على النظام لوقف جرائمه ضد الشعب، وفرض حظر الطيران لمنع الأجهزة الموالية للنظام من استقدام المرتزقة، بالإضافة إلى إجراءات أخرى تمس النظام مباشرة.[11]
عقوبات أميركية على نظام القذافي
عدلفرض الرئيس الأميركي باراك أوباما عقوبات على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي بسبب قمع أجهزة الأمن التابعة له الثورة الشعبية. وأمر أوباما بموجب هذه العقوبات بتجميد أصول القذافي وثلاثة من أبنائه وابنته، كما أمر بفرض حظر على الأسلحة إلى ليبيا وإغلاق السفارة الأمريكية بطرابلس.
يأتي هذا في تصعيد واضح للموقف ضد النظام الليبي بسبب قمع أجهزته الأمنية الثورة الشعبية المطالبة بتنحي القذافي عن الحكم.
ويأتي التحول في السياسة الأميركية التي اتسمت بالحذر خلال الفترة الماضية مباشرة بعد الإعلان بأن كافة الأميركيين الموجودين في ليبيا باتوا الآن في طريق عودتهم بسلام إلى الولايات المتحدة.[12]
اجتماع مجلس الأمن الدولي
عدلواصل مجلس الأمن الدولي اليوم جلساته المخصصة لمناقشة مسودة قرار لفرض عقوبات على نظام العقيد معمر القذافي.
وقد ألقى عبد الرحمن شلقم (مندوب ليبيا المستقيل في الأمم المتحدة) كلمة مؤثرة أمام اجتماع المجلس بعد تقديمه وبقية أفراد البعثة استقالته، وقال أن "ما يحدث في ليبيا أمر خطير". وسخر من حديث العقيد معمر القذافي عن تعاطي المتظاهرين الليبيين حبوب هلوسة، وقال أنه لو كان ذلك صحيحا فإنه يلزمهم جبال منها، وطالب بقرار سريع وحاسم من مجلس الأمن لإنقاذ ليبيا. وأوضح أن مواطنين ليبيين خرجوا في يوم 15 فبراير/شباط 2011 م يطالبون بالإفراج عن المحامي "فتحي تربل" الذي يتابع قضية ألفي سجين قتلوا بإطلاق الرصاص في سجن أبو سليم عام 1996 م، ولكن قوات الأمن الليبية أطلقت النار على رؤوسهم وصدورهم. وذكر أن القذافي هدد بحرق ليبيا وأنه هو وأولاده يقولون لليبيين إما أن نحكمكم أو نقتلكم، وأضاف أن الزعيم الليبي أتى بأطفال من دور الرعاية وألبس جنودا ملابس مدنية كي يهتفوا له في الساحة الخضراء بطرابلس.[13]
وناقش المجلس مشروع قرار أعدته بريطانيا وفرنسا يصف ما يجري في ليبيا بأنه عنف منظم يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، ويطالب بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وهذه ثاني مرة (إن تحققت) يحيل فيها المجلس قضية مشابهة إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد إحالته الصراع في إقليم دارفور غرب السودان.[14]
توسعت الاحتجاجات التي لم يعرفها معمر القذافي طيلة 42 من حكمه، كما توسعت في الوقت نفسه دائرة المنشقين من عسكريين ودبلوماسيين وسياسيين. وبات المتظاهرون يسيطرون على مدن بكاملها شرقي البلاد، كما نجحوا غربا في الاحتفاظ بالزاوية ومصراتة القريبتين من طرابلس بعد معركة أخرى في الزاوية ومطار مصراتة.[3]
المدن المحررة
عدلشهدت مدن الشرق الليبي التي باتت خارج سيطرة نظام العقيد معمر القذافي مظاهرات احتفالية حاشدة طالبت بإسقاط النظام والتمسك بوحدة التراب والمجتمع. فقد احتشد مئات الآلاف في مدن بنغازي ودرنة والبيضاء بعد أداء صلاة الجمعة التي أطلق عليها "جمعة النصر"، احتفالا بـ"تحرير" الشرق الليبي من سيطرة النظام، وللمطالبة بنصرة طرابلس وتوسيع نطاق الاحتجاجات لاستكمال إسقاط النظام.
وردد المتظاهرون هتافات تدعو للوحدة الوطنية ونبذ محاولات النظام بث التفرقة القبلية، ورفض محاولات للتدخل الأجنبي، داعين الجيش للتوحد مع الثورة ونصرة طرابلس للتخلص من نظام العقيد معمر القذافي، كما أكدت هتافات أخرى أن دماء شهداء ثورة 17 فبراير لن تذهب هدرا.[11]
شنت القوات الأمنية الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي ثاني هجوم خلال 24 ساعة على المحتجين المناهضين له في مدينة الزاوية غربي العاصمة (مدينة الزاوية تربط أقصى الغرب الليبي بالعاصمة)، وذلك في تاسع أيام الثورة الشعبية المناهضة للنظام.
فقد تعرضت مدينة الزاوية في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة لهجوم من الكتائب الأمنية التابعة للقذافي، لكن المتظاهرين صدوا المهاجمين. وقالت مصادر صحفية أن المعارك -التي شهدتها الزاوية في الساعات الماضية بين الثوار والقوات الموالية للقذافي- أدت إلى سقوط نحو مائة قتيل. ومن جانبها نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أنه لم يعد هناك وجود لقوات الأمن الليبية داخل مدينة الزاوية.[15]
بموازاة ذلك تمكن المحتجون من الاحتفاظ بالسيطرة على مدينة مصراتة (200 كلم شرقي طرابلس)، وهي ثالثة كبريات مدن ليبيا وسط معلومات عن تمكنهم من احتجاز نحو خمسين مرتزقا أجنبيا يعملون بإمرة أجهزة الزعيم الليبي معمر القذافي.
ونقلت وكالة رويترز أن الهجوم على مصراتة قام به اللواء رقم 32 الذي يقوده خميس نجل القذافي، والذي يعد من أقوى ثلاث وحدات لحماية النظام، حيث يتكون من نحو عشرة آلاف فرد ويتسم أفراده بأنهم مسلحون بشكل أفضل، كما أنهم أكثر ولاء للقذافي من باقي وحدات الجيش.
حيث شنت إحدى الكتائب الأمنية التابعة للقذافي هجوما على مطار مصراتة، لكن المتظاهرين تصدوا لها وأجبروها على الهروب. وأضاف الموقع أن المتظاهرين شكلوا لجنة من الشبان للمحافظة على المطار من المرتزقة والكتائب الأمنية.
ودعا رائد في سلاح الجو الليبي الطيارين الليبيين إلى النزول في مطار مصراتة بعد سيطرة الثوار عليه. ونشر شبان مصراتة بيانا على موقع فيسبوك يؤكدون فيه سيطرتهم على المدينة وعرضوا صورا لاحتفالات تقام بالشوارع بالاشتراك مع الجيش بمناسبة انتزاع المدينة من سيطرة الزعيم الليبي معمر القذافي.[16]
انضمت منطقة الجبل الغربي الذي يضم كلا من الزنتان وجادو ونالوت إلى الثورة. وجاء الحسم شعبيا وإلى حد كبير عسكريا وأمنيا مع انضمام قوات الجيش وغالبية القوى والكتائب الأمنية إلى الثورة.[17]
سيطر المتظاهرون على عدة مناطق من العاصمة التي شهدت انتفاضة عارمة بعد صلاة الجمعة. وحدثت المواجهات في أحياء فشلوم وزاوية الدهماني وبن عاشور والسياحية وشارع الجمهورية وسوق الجمعة وتاجوراء.[7]
كما نصبت مليشيات للقذافي نقاط تفتيش في شوارع رئيسية بعد صلاة الجمعة التي كانت التوقيت الذي خرج على أساسه المصلون في مسيرة مقصدها الساحة الخضراء، إلا أنهم أخفقوا في الوصول إليها بعدما أمطرهم مسلحون بوابل من النيران حسب شهود.
أدت هذه المظاهرات إلى مقتل 15 شخصا على الأقل في عمليات قنص وقصف نفذتها الكتائب الأمنية ضد المتظاهرين. وقد أظهرت تسجيلات على موقع يوتيوب لكتائب أمنية تطلق الرصاص على المتظاهرين في حي فشلوم وسوق الجمعة ثم تنقلهم بعد قتلهم إلى مكان مجهول.[18]
انظر أيضاً
عدلالمصادر
عدل- ↑ إدانات حقوقية للنظام الليبي .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ القذافي يجدد وعيده للمتظاهرين .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ 3٫0 3٫1 سيف الإسلام يتحدث عن هدنة وشيكة .. الجزيرة نت, 26/2/2011 م
- ↑ ليبيا تزيد الرواتب وتقرّ علاوات .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ 5٫0 5٫1 تبرعات تونسية للشعب الليبي .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ 6٫0 6٫1 6٫2 تواصل الانشقاقات حول القذافي .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ 7٫0 7٫1 7٫2 مناطق بطرابلس تسقط بيد الثوار .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ 8٫0 8٫1 انشقاقات جديدة في النظام الليبي .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ دبلوماسيون ليبيون جدد يدعمون الثورة .. الجزيرة نت, 26/2/2011 م
- ↑ الدائرة تضيق حول القذافي .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ 11٫0 11٫1 مظاهرات حاشدة في شرق ليبيا .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ أميركا تعاقب القذافي وتغلق السفارة .. الجزيرة نت, 26/2/2011 م
- ↑ شلقم: ما يجري في ليبيا خطير .. الجزيرة نت, 26/2/2011 م
- ↑ مشروع قرار يحيل العنف بليبيا للجنائية .. الجزيرة نت, 26/2/2011 م
- ↑ الزاوية تصد هجوما لقوات القذافي .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ مدن جديدة خارج سيطرة القذافي .. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
- ↑ جرحى بصبراتة وتوتر بطرابلس .. الجزيرة نت, 27/2/2011 م
- ↑ كتائب ليبية تصفي متظاهرين .. الجزيرة نت, 26/2/2011 م