أحداث يوم السبت 26/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم السبت 26/2/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية:

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير

كينيا تعترف بوجود مرتزقة كينيين بليبيا

عدل

قالت صحيفة ديلي نيشن الكينية أن كينيا اعترفت على لسان كل من قائد قواتها الجوية ومساعد وزير خارجيتها، بوجود مرتزقة كينيين ضمن الجنود الأجانب الذين استدعاهم الزعيم الليبي معمر القذافي لمساعدته في محاربة الثوار.

وقالت الصحيفة -التي تصدر في نيروبي- أن "كلاب البحر الكينيين" بحسب وصفها للمرتزقة, يقاتلون من أجل بقاء القذافي، ونقلت عن قائد القوات الجوية الكينية رجيب فيتوني أنه شاهد بعينيه سفر نحو خمسة آلاف من المرتزقة على متن طائرات عسكرية ليبية منذ 14 فبراير/شباط 2011 م. وأضاف أن الطائرات كانت تقل 300 رجل في المرة الواحدة، وكانوا جميعا ينزلون من الطائرات وهم مدججون بالسلاح، مشيرا إلى أنهم كلهم من أفريقيا، من غانا وكينيا.[1]

انخفاض إنتاج حقول النفط الليبية

عدل

انخفض إنتاج النفط في حقول النفط الشرقية بليبيا النافورة والسرير ومسلة بأكثر من النصف، ويقوم العمال وقوات الجيش حاليا على حمايتها. وتوجد الكثير من محطات النفط ومناطق الإنتاج في شرق ليبيا، ووقعت هذه المناطق في أيدي الثوار.

وتنتج ليبيا نحو 1.6 مليون برميل يوميا أو ما يعادل 2% من إنتاج النفط في العالم ولكن على الرغم من المداخيل العالية لليبيا من بيع النفط، فإنها لم تنجح في تنفيذ التغييرات الاقتصادية وتقليص حجم البطالة.[2]

مجلس حقوق الإنسان يطالب بتعليق عضوية ليبيا

عدل

طالب مجلس حقوق الإنسان -في سابقة في تاريخه- بتعليق عضوية ليبيا، على خلفية الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها نظام الزعيم الليبي معمر القذافي بحق الشعب الليبي، وأجمعت كل الدول الأعضاء وغير الأعضاء والمنظمات غير الحكومية على إدانة الاستخدام المفرط للقوة من قبل النظام الليبي.

وتبنى المجلس مشروع قرار ينص على تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة ذات مصداقية تحت إدارة الأمم المتحدة، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بليبيا، لضمان المحاسبة الكاملة للمسؤولين عن الانتهاكات.

وقد فاجأ الرجل الثاني في البعثة الليبية لدى الأمم المتحدة في جنيف الدبلوماسي عادل شلتوت أعضاء المجلس بإعلانه انضمام البعثة إلى الثورة الشعبية في ليبيا، وقابل المجلس هذا الإعلان بالتصفيق الحاد. وقال شلتوت أمام مجلس حقوق الإنسان "نحن في البعثة الليبية قررنا بشكل قاطع العمل كممثلين للشعب الليبي وإرادته الحرة. نحن نمثل الشعب الليبي فقط وليس سواه". وطلب شلتوت من الدبلوماسيين الحاضرين الوقوف دقيقة حدادا على ضحايا العنف في ليبيا، بعد أن تلا آية من القرآن الكريم "تكريما لشهداء الثورة".[3]

مصارف بنغازي تستعيد نشاطها

عدل

استأنف القطاع المصرفي اليوم السبت نشاطه في أنحاء من مدينة بنغازي التي يسيطر عليها الثوار، وتجمع عشرات الليبيين أمام البنوك المحلية الخاصة والعامة في المدينة، وهو ما يشير إلى عودة الحياة إلى طبيعتها بعد أسبوع من الاضطرابات.[4]

مساع لتشكيل مجلس وطني في ليبيا

عدل

أعلن وزير العدل الليبي المستقيل مصطفى عبد الجليل عن مساع لتشكيل مجلس وطني مؤقت برئاسته, على أن تكون مدينة بنغازي مقرا مؤقتا للمجلس إلى حين تحرير طرابلس العاصمة، وفق قوله. وأكد أن هذا المجلس سيمثل جميع مناطق البلاد وأنه لن يفاوض على رحيل معمر القذافي، وسيحاسبه هو وابنه خميس فحسب على الانتهاكات المرتكبة.

وسيكون على الحكومة الانتقالية وضع دستور وعلم ونشيد جديد فور "تحرر" كل أجزاء ليبيا التي سيكون الإسلامُ الأصل فيها، مع احترام كل الأديان والطوائف على حد تعبيره.[5]

مظاهرة في روما تضامناً مع الشعب الليبي

عدل

واصلت الجالية الليبية في إيطاليا مظاهراتها أمام السفارة الليبية في روما للمطالبة بوقف حمام الدم ضد أهاليهم في ليبيا وتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ الشعب الليبي وإرسال مساعدات طبية إليه. وتجمع متظاهرون أمام السفارة الليبية ظهر اليوم بينهم بعض المسؤولين في السفارة للتعبير عن وقفتهم مع الشعب الليبي ومع ثورة 17 فبراير.

وتجردت السفارة التي أحاطتها قوات الأمن من جميع الجهات، من أي علم ليبي لإثبات تبرؤ السفير وكل العاملين في السفارة من نظام معمر القذافي.[6]

الأحداث الميدانية

عدل

يبدو المشهد الليبي أكثر وضوحا في اليوم التاسع للثورة. فقد شكّلت المناطق التي سيطرت عليها الثورة الأغلبية العظمى من مساحة وسكان ليبيا.

وبقيت بعض المناطق المترددة في الوسط والجنوب ولم تحسم أمرها بعد, وأبرزها مدن سرت وسبها حيث تضم الأولى أغلبية ساحقة من قبيلة القذاذفة, والثانية فيها نسبة كبيرة من هذه القبيلة.

ولم يعد يسيطر القذافي عمليا إلا على العاصمة طرابلس حيث تشهد مواجهات كر وفر بين المتظاهرين وقوى الأمن.[7]

ساد هدوء حذر العاصمة الليبية طرابلس، حيث تدافع القوات الموالية للزعيم معمر القذافي عن الحصون الأخيرة له في المدينة، فيما سقط المزيد من المناطق المحيطة بالعاصمة في قبضة الثوار. وذكر مراقبون أن أنصار القذافي أحاطوا بالعاصمة لمنع المحتجين من دخولها قادمين من مدن أخرى. وعلى بعد ألف كلم إلى الشرق، تواصل المعارضة المسلحة تنظيم صفوفها وتستعد لتحرير طرابلس.[8]

وفي حي تاجوراء أقام المتظاهرون متاريس من الحجارة والأشجار عبر الشوارع، وكتبت شعارات مناهضة للنظام على العديد من الجدران. ولم تُشاهد قوات الأمن الموالية للقذافي في أي مكان صباح السبت، لكن آثار الأعيرة النارية على جدران المنازل تشير إلى العنف الذي وقع في الأيام الماضية.

وشارك عدة آلاف من المواطنين في جنازة أحد قتلى إطلاق النار ليلة الجمعة والتي تحولت إلى مظاهرة أخرى. ورددت الحشود هتافات تندد بالقذافي.[7]

أغارت قوة من المرتزقة بالمدفعية الثقيلة على ميدان الشهداء، وأطلقت النار بشكل عشوائي على السكان مما أدى إلى مقتل 50 شخصاً في حين أصيب نحو 50 آخرين وتم أخذ 30 شخصا إلى وجهة غير معلومة.

وظلت الزواية تحت سيطرة الثوار لكن أطرافها تحت سيطرة الجنود الموالين للحكومة.[9]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل