أحداث يوم الجمعة 29/4/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم الجمعة 29/4/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية:

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار

عدل

قتل وجرح عدد من المدنيين والثوار نتيجة تواصل قصف كتائب القذافي لمدينة مصراتة بالصواريخ وقذائف الهاون. ونقل بعض المصابين إلى مستوصف المحجوب خارج مصراتة، وفقد بعض المصابين أطرافهم أو أجزاء كبيرة من لحمهم. وأوضح مصدر طبي في مستشفى المدينة الرئيسي أن القصف أوقع قتيلين و17 جريحا.[1] وعرض الناطق باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم عفوا عن الثوار في مصراتة إذا وضعوا أسلحتهم قبل يوم 3 مايو/أيار القادم.[2]

مظاهرات في طرابلس

عدل

ذكرت مصادر الثوار أن قوات الأمن الليبية أطلقت الرصاص على محتجين في وقت متأخر من مساء اليوم بطرابلس، في ما يبدو أنها أولى مظاهرات خلال أسابيع داخل العاصمة ضد نظام الزعيم معمر القذافي، حسبما ذكرته مصادر المعارضة. وأشارت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إلى أن قوات القذافي استخدمت الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين في منطقتي سوق الجمعة وتاجوراء بطرابلس. وعلى مدى شهرين منذ أن بدأ الثوار القتال ضد القذافي، فر معارضو النظام من العاصمة، كما تسبب الخوف في إبقاء السكان داخل منازلهم بعيدا عن الشوارع لعدة أسابيع.[1]

زوارق للقذافي تزرع ألغاما أرضية في ميناء مصراتة

عدل

قال مدير عمليات الناتو في ليبيا روب ويهيل إن سفنا تخضع لقيادة الحلف اعترضت الجمعة زوارق كانت تزرع ألغاما أرضية في ميناء مصراتة، لتستهدف -على ما يبدو- إمدادات المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة. وقال إن ذلك يعكس تجاهل القذافي التام للقانون الدولي، وجهوده للحيلولة دون دخول المساعدات الإنسانية إلى ميناء مصراتة لمساعدة السكان المحاصرين. وأضاف أن قوات الناتو تخلصت من "الألغام العائمة المضادة للسفن"، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادث. وتحرس سفن تابعة لحلف الأطلسي وسط البحر المتوسط في إطار فرض حظر الأسلحة الصادر بشأنه تفويض من الأمم المتحدة، وتم توقيف قرابة 700 سفينة، بينما جرى اعتلاء نحو 20 سفينة أخرى. وقال التلفزيون الليبي الجمعة إن العمليات العسكرية لقوات معمر القذافي جعلت ميناء مصراتة الذي يسيطر عليه الثوار خارج العمل، وحذر السفن من محاولة دخوله، مؤكدا أن أي محاولة لدخول الميناء ستضرب بقوة مهما كانت المبررات.[2]

معبر وازن-الذهيبة

عدل

أعلن الثوار الليبيون أنهم استعادوا السيطرة على معبر وازن-الذهيبة، على الحدود الليبية التونسية بعد معارك عنيفة وتبادل للسيطرة مع كتائب القذافي.[3]

اشتباك بين الكتائب والقوات التونسية

عدل

قالت وزارة الدفاع التونسية إنه تم إرجاع جنود من كتائب القذافي إلى التراب الليبي بعدما عبروا الحدود إلى تونس واشتبكوا مع قوات الأمن التونسية يوم الجمعة. وقالت الحكومة الليبية إنها تحترم تونس وتدين اختراق الثوار للحدود، مؤكدة أنها ستنسق مع الحكومة التونسية لتفادي حدوث كارثة على الحدود.[2]

احتجاج تونسي

عدل

استدعت الخارجية التونسية سفير طرابلس لديها وأبلغته أقصى درجات الاحتجاج على خرق الكتائب الأمنية للعقيد معمر القذافي للتراب التونسي، على خلفية معارك بين الكتائب والثوار للسيطرة على معبر وازن على الحدود مع تونس. وقال رضوان نويصر مساعد وزير الخارجية التونسي: "هذه ليست المرة الأولى، بل الثالثة التي يقع فيها خرق على الحدود التونسية من قبل كتائب القذافي، وكانت ليبيا في كل مرة تعتذر وتقدم تعهدات بأن لا يتكرر الخرق". وأوضح أن بلاده ليست طرفا في النزاع الجاري على أرض ليبيا "وكل ما نعرفه أن خرق الحدود وحرمة التراب التونسي خط أحمر ولا يمكن تعديه".[3]

حديث سيف الإسلام إلى التلفزيون

عدل

قال سيف الإسلام نجل الزعيم معمر القذافي إن ليبيا لن تستسلم حتى لو استمر قصف الناتو 40 سنة. وأضاف سيف الإسلام للتلفزيون الليبي أنه إذا استمر القصف 40 يوما أو 40 سنة فلن يكون هناك استسلام، مؤكدا أن الراية الخضراء هي التي سترتفع.[2]

مخاوف من أزمة غذائية

عدل

حذرت الأمم المتحدة من أنليبيا ستواجه "أزمة أمن غذائي واسعة النطاق" في غضون ما بين 45 إلى 60 يوما، ما لم تبذل جهودا كبيرة لتعويض النقص في مخزونها من الغذاء. ونقلت إذاعة الأمم المتحدة في موقعها الإلكتروني عن برنامج الغذاء العالمي القول إن ليبيا غير قادرة على استيراد مواد غذائية كافية بسبب الاضطرابات في الموانئ والنظام المصرفي، إثر الانتفاضة الشعبية القائمة ضد العقيد معمر القذافي.[4]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا)

عدل
  1. قال متحدث باسم الثوار لرويترز إن هجمات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجوية أصابت اليوم قوات من كتائب القذافي كانت تضرب بلدة الزنتان التي يسيطر عليها المعارضون. وأفاد المتحدث، ويدعى عبد الرحمن أن خمسة صواريخ سقطت بالمنطقة التي ترابط فيها قوات القذافي شمال الزنتان، مضيفا "قوات القذافي لم تقصف الزنتان اليوم بعد الهجمات الجوية".[3]
  2. جدد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني التأكيد أن مهمة قوات التحالف في ليبيا تحت مظلة الناتو "لا تكمن في اغتيال العقيد معمر القذافي، بل حماية المدنيين من نيران قوات العقيد". ونفى فراتيني في حديث متلفز نقلته وكالة الأنباء الإيطالية "أكي" انخراط القوات الأجنبية في معارك برية ضد قوات القذافي، باعتبار أن القرار الأممي 1973 يستبعد تماما ذلك وبشكل صريح.[2]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل