أحداث يوم الخميس 14/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

أحداث يوم الخميس 14/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011 (انضمام السويداء):

الأحداث الميدانية (انضمام السويداء)

عدل
  1. السويداء: تظاهر نحو 300 شخص في مدينة السويداء جنوب سوريا ورددوا: "واحد واحد واحد..الشعب السوري واحد", "حرية حرية" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، في إشارة إلى عشرات القتلى الذين سقطوا على أيدي قوات الأمن. وقامت قوات الأمن والموالون للرئيس باستخدام العصي في تفريق المحتجين. ويعد هذا أول احتجاج يسجل في منطقة الدروز السورية منذ منذ بدء المظاهرات المناهضة لحكم الأسد.[1]
  2. بانياس تسمح للجيش بالدخول: دخلت وحدات من الجيش السوري إلى ثلاثة أحياء في مدينة بانياس، بعد تعهد ضباط فيه خلال اجتماع مع لجنة من أهالي المدينة بعدم ملاحقة أو اعتقال أي مواطن أو مداهمة منازل. كما وافقت السلطات السورية على سحب قوات الأمن السري التي قتلت الأهالي من بانياس وتعويضها بوحدات من الجيش والإفراج عن المعتقلين في المدينة. وقال رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي ليونايتد برس أنترناشيونال، إن الجيش أصدر بيانا تُلي عبر مكبرات الصوت في مساجد بانياس يفيد بدخول الجيش إلى ثلاثة أحياء في المدينة هي: رأس النبع والقصور والقوز، وطلب من الأهالي مساعدته على إزالة الحواجز, وأشار بيان الجيش إلى أن "أهل بانياس في حل من هذا الاتفاق إذا لم يلتزم الجيش بأي بند فيه". وأضاف ريحاوي أن دخول الجيش إلى المدينة سبقه إطلاق سراح 200 شخص أمس و150 اليوم كانوا قد اعتقلوا على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة خلال الأسابيع الماضية، وبقي رهن الاعتقال من ثبت أنه حمل سلاحاً وتورط في أعمال عنف. وبين أن ضباط الجيش حملوا معهم مطالب الأهالي بالإصلاح والحريات التي اعتبرت مطالب مشروعة، ووعدوا بتنفيذها. كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأجهزة الأمنية السورية أفرجت عن مئات المعتقلين من مدينة بانياس وقرية البيضا والقرى المجاورة لها. وقال المرصد في بيان اليوم إن بعض الأشخاص الذين أُخلي سبيلهم أكدوا له تعرضهم للتعذيب الشديد على أيدي معتقليهم، وتم توثيق عدد من حالات التعذيب.[2]

إيران تساعد سوريا بقمع التظاهرات

عدل

ذكر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران تمد يد المساعدة لسوريا لقمع المحتجين من خلال تزويدها بالمعدات. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المسؤول الأمريكي أن طهران قد بدأت فعلا بإرسال معدات لمكافحة الشغب، وأن من المتوقع أن ترسل المزيد منها. وأضاف المسؤول أن إيران تقدم مساعدة تقنية لسوريا لمراقبة الاتصالات الإلكترونية للمعارضين ومنظمي المظاهرات.[2] كما ذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أن لدى واشنطن معلومات ذات مصداقية حول قيام إيران بمساعدة سوريا على قمع المتظاهرين. هذا وقد نفت الخارجية السورية الاتهامات الأميركية.[1]

إطلاق سراح جميع المعتقلين

عدل

قرر الرئيس بشار الأسد إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم على خلفية المظاهرات المطالبة بالحرية التي عمت سوريا. واستثنى الأسد من وصفهم بالذين ارتكبوا أعمالا إجرامية بحق الوطن والمواطن. ويمثل هذا أحدث تحرك من الأسد لمحاولة نزع فتيل التوتر في البلاد بعد المظاهرات المطالبة بالحرية والإصلاح والتي سقط خلالها قتلى كثيرون واعتقل المئات خلال قمع سلطات الأمن السورية لها.[3] هذا وقد عرضت أفلام للذين تم الإفراج عنهم حيث كانت أجسادهم ووجوههم مليئة بالجروح والكدمات جراء التعذيب كما تحدث المعتقلون عن أبشع أنواع التعذيب الذي تعرضوا له من قبل السلطات السورية.

تشكيل الحكومة الجديدة

عدل

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس الأسد أصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عادل سفر الذي كان وزيرا للزراعة في حكومة ناجي العطري التي استقالت يوم 29 مارس/آذار الماضي بعد ما يزيد على أسبوع من تفجر الاحتجاجات. وبينما احتفظ وزير الخارجية وليد المعلم بحقيبته، تولى مسؤول المخابرات إبراهيم الشعار وزارة الداخلية، ورئيس سوق دمشق للأوراق المالية محمد الجيليلاتي وزارة المالية. علماً أن صلاحيات الحكومة محدودة في سوريا حيث تراجع دور السلطتين التنفيذية والقضائية خلال حكم حزب البعث المستمر منذ 48 عاما، وتتركز السلطة في أيدي أسرة الأسد وأجهزة الأمن. وذكرت وكالة رويترز أن هذه خطوة ترمي إلى إرضاء المحتجين الذين يدعون للإصلاح.[4]

الرئيس يستقبل وفدين من دوما وحمص

عدل

استقبل اليوم الرئيس بشار الأسد وفدا من أهالي مدينة دوما، والتي شهدت أحداثا دامية، ضم 16 شخصية من اللجان الشعبية للاستماع إلى مطالبهم. وقالت صحيفة الوطن أن المطالب تمثلت في: رفع حالة الطوارئ, وتعديل الفقرة الخاصة بعقوبة الإعدام لمنتسبي جماعة الاخوان المسلمين في القانون 49، إقرار قانون للأحزاب, وآخر يسمح بالتظاهر السلمي بعد أخذ الموافقات المطلوبة. وأضافت الصحيفة أن الأسد اجتمع أمس الأربعاء مع وفد من مدينة حمص ضم فعاليات شعبية من مختلف أحياء ومناطق المحافظة مشيرة إلى أن الوفد صارح الرئيس بكافة الحوادث التي حصلت في المدينة وشرح طلبات المواطنين ومشاكلهم التي تجلت خلال التظاهرات.[4]

الرئيس يستقبل وفداً من درعا

عدل

قامت قوات الأمن برفع الحواجز من مدينة درعا بعد لقاء بين الرئيس بشار الأسد بوفد من وجهاء المدينة اليوم للاستماع إلى مطالبهم. ووصف أحد أعضاء الوفد اللقاء مع الأسد بالإيجابي والمنفتح، وقال إن الوفد أبلغ الأسد بأنه من الممكن أن يكون هناك بعض الأشخاص من قوات الأمن ممن لا تريد استقرار البلد. وأضاف أن الأسد قال لهم إنه سيسامح من اعتدى على تمثال والده الراحل حافظ الأسد ومن مزق صورته، قائلا لهم إن هؤلاء هم إخوتي وأبنائي.[1] ورغم اللقاء خرج سكان درعا الليلة وهم يهتفون بالحرية وللتنديد بالقتل والتعذيب الذي تمارسه السلطات السورية.

جون كيري يحذر الأسد من استخدام العنف

عدل

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السناتور جون كيري، إن هنالك "خطة لتظاهرات كبيرة في سوريا يوم الجمعة"، وحذر الرئيس السوري بشار الأسد من تعرَّض الشرطة وقوات الأمن بالعنف للمتظاهرين. وجاء في بيان أصدره كيري بهذا الشأن قوله: "نحن سنراقبها (أي المظاهرات) عن كثب". وقال كيري إنه يتعين على الأسد "أن ينتهز هذه الفرصة للانخراط في نقاش حقيقي لمخاطبة تطلعات الشعب السوري". وأضاف: "أنا شخصيا ظللت منزعجا بسبب العنف في سورية، خاصة عندما أضع في الاعتبار الزيارة التي قمت بها إلى تلك البلاد، والتصريحات الخاصة للرئيس الأسد، والتي التزم فيها بتحقيق الاعتدال في سورية والبدء بإقامة علاقات جديدة مع المجتمع الدولي". وقال السناتور الديمقراطي الأمريكي: "إن شيئا من ذلك لن يكون ممكنا، ما لم توقف حكومة الأسد فورا استخدام العنف ضد مواطنيها والبدء بالاستجابة لمطالبهم".[5]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل