أحداث يوم السبت 26/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

أحداث يوم السبت 26/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

تزايدت الضغوط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتنحي عن الحكم بعدما أعلنت اثنتان (حاشد وبكيل) من أهم قبائل اليمن انضمامها إلى الاحتجاجات المناهضة له وذلك احتجاجاً على قمع المتظاهرين المسالمين في صنعاء وتعز وعدن وسقوط قتلى وجرحى في المواجهات.[1]

وقد أعلن أبناء عبد الله حسين الأحمر -من قبيلة حاشد ويشغلون مراكز حكومية- انضمامهم إلى صفوف المحتجين.

  1. فقد أعلن شيخ قبيلة حاشد حسين بن عبد الله الأحمر اليوم -في تجمع شمال العاصمة صنعاء- استقالته من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وتعهد بالانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعتمد دوما منذ تسلمه الحكم في صنعاء عام 1978 م على القبائل في تثبيت أركان حكمه.
  2. كما قدم شقيقه حمير الأحمر نائب البرلمان استقالته من منصبه، بعد اتهام مصدر بوزارة الداخلية له ولشقيقه حميد بإطلاق الرصاص على مواطنين يوم الجمعة لأسباب غامضة. ويعتبر اتحاد قبيلة حاشد أكثر القبائل اليمنية قوة وهي تضم تسعة قبائل، من بينها قبيلة سنحان التي ينتمي إليها الرئيس صالح. واتهم الشيخ حمير اليوم جهاز الأمن القومي (المخابرات) بمحاولة اغتياله مع أخيه حميد وعدد من قيادات المعارضة في البلاد.[2]

وقوبل إعلان حسين الأحمر –المنتمي لنفس الاتحاد القبلي القوي الذي ينتمي له الرئيس اليمني علي عبد الله صالح- بترحاب من المجتمعين في ما سماه مهرجان الحرية والتغيير، داعيا اليمنيين للعمل على الإطاحة بالنظام. كما أعلنت قبيلة بكيل التي حضرت المهرجان الانحياز إلى المعارضة.

وقال الصحفي عبده عايش أن حسين الأحمر (نائب رئيس البرلمان) أعلن أن قبيلتي حاشد وبكيل ستزحفان إلى صنعاء الجمعة المقبلة للمشاركة مع المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء الذين يطالبون بإسقاط النظام.

اجتماع الرئيس عدل

إزاء التطورات المتسارعة في اليمن ترأس الرئيس اليمني اليوم اجتماعا لقادة القوات المسلحة، وتركز فيه النقاش على "الدور الذي تضطلع به المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وصيانة المكتسبات الوطنية". وأشار الرئيس صالح إلى "أهمية هذا الاجتماع لقادة القوات المسلحة والذي يأتي في ظروف معقدة وصعبة يمر بها الوطن العربي ووطننا اليمني على وجه الخصوص". وتعهد صالح بالحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية "حتى آخر قطرة من دمائنا". وانتقد القوى السياسية الأخرى قائلا "لو كان لديهم مطالب حقيقية فقد لبيناها وقدمنا تنازلات تلو التنازلات عن طريق مجلسي النواب والشورى، ولكنهم لا يعرفون أين سيذهب الوطن".[2]

الأحداث الميدانية عدل

  1. كريتر: حاصر متظاهرون مبنى شرطة البلدة محاولين إحراقه احتجاجاً على دهس ناقلة جند لطفل وصفت حالته بأنها حرجة، وإصابة شخصين أثناء تفريق مظاهرة ليلية في البلدة.[1]
  2. عدن: فرضت القوات الحكومية شبه حصار من خلال إقامة حواجز تفتيش، كما أغلقت المدارس والكليات ومعظم المرافق الحكومية، في حين ما يزال آلاف يتجمعون في الشوارع في حالة غضب وغليان احتجاجا على سقوط ضحايا أمس.[1] كما شنت سلطات الأمن حملة اعتقالات مساء اليوم شملت عددا من الناشطين السياسيين في الحراك الجنوبي.[2]
  3. صنعاء: استمرت الاعتصامات والمظاهرات لكل من مؤيدي الحكومة ومناهضيها اليوم لكن بأعداد أقل من يوم أمس.[1]

انظر أيضاً عدل

المصادر عدل