أحداث يوم الأحد 27/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية
أحداث يوم الأحد 27/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:
سقوط النظام مسألة وقت
عدلقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبد الله الفقيه أن انضمام قبيلتي حاشد وبكيل حسم الأمر بانتقال السلطة من الرئيس صالح، لتمتعهما بثقل كبير على الساحة اليمنية وامتلاكهما ما بين 200 ألف و500 ألف مقاتل مسلح. وأشار الفقيه إلى أن إسقاط صالح بات مسألة وقت بعد كشف الغطاء عنه وانحياز القبيلتين إلى الثورة، معتبرا أن ما حدث خطوة كبيرة وهامة أفشلت الورقة القبلية التي أراد صالح اللعب بها، موضحا أن الرئيس اليمني يحاول اللعب أيضا بورقة الانفصال في الجنوب للبقاء في السلطة، لكن فرصه في البقاء ضئيلة جدا. وأضاف الفقيه أن معظم قادة الجيش اليمني ينتمون إلى هاتين القبيلتين، لكن صالح ما زال لديه بعض ما وصفها الفقيه بـ"الجيوب الضعيفة"، حيث أن أعضاء بارزين في قبيلته سنحان سحبوا البساط عنه وانضموا إلى المجلس الذي يرأسه الأحمر.[1]
في هذه الأثناء واصل المحتجون اعتصامهم في صنعاء وتعز، مطالبين بإسقاط النظام اليمني، ومعلنين رفضهم للحوار الذي يطرحه الرئيس اليمني. كما أعلن المتظاهرون في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء دعمهم وتأييدهم للمظاهرات التي جرت في عدن. ورددوا هتافات تندد بسقوط قتلى في المعلا في مظاهرات الجمعة، وأكدوا على وحدة الشمال والجنوب في مطلب إسقاط النظام.[2] وأسفرت هذه الاحتجاجات التي نظمت في عدة مدن بينها العاصمة صنعاء وتعز وعدن والمعلا عن إصابة 18 شخصا في صدامات بين قوى الأمن والمحتجين حسب ما أفادت مصادر أمنية يمنية.[3]
انظر أيضاً
عدلالمصادر
عدل- ↑ استقالة الأحمر هل تشق نظام صالح؟ .. الجزيرة نت, 27/2/2011 م
- ↑ المعارضة تتمدد في اليمن .. الجزيرة نت, 27/2/2011 م
- ↑ معارضة اليمن ترفض حكومة الوحدة .. الجزيرة نت, 28/2/2011 م