أذربيجان: حظر الحجاب في المدارس
الثلاثاء 4 يناير 2011
أذربيجان على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: مؤتمر دولي حول القدس في أذربيجان
- 3 أبريل 2020: عودة الإشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورنو قرباخ ومقتل 30 جندي في المعارك
- 3 أبريل 2020: الخارجية الإيرانية تسلم مذكرة احتجاج إلى سفير أذربيجان
- 3 أبريل 2020: إيران تشهد ثالث زلزال في أقل من 10 أيام، هذه المرة في الشمال الغربي
- 11 فبراير 2018: أذربيجان: فرصة نادرة لشباب المعارضة للاحتجاج
طالبة ترتدي الحجاب في باكو
نظم مئات من المحتجين في الأسبوع الماضي تظاهرة أمام وزارة التربية والتعليم في باكو في أذربيجان، معربين عن غضبهم ضد اللوائح الجديدة التي تحظر ارتداء الحجاب في المدارس. وقد ذكرت تقارير صحفية إن ما بين اثنا عشر وستة عشر من المتظاهرين قد اعتقلوا. في خطوة يقول البعض أنها تهدف إلى تحقيق علمانية البلاد الأقرب إلى أوروبا وهي ذات غالبية مسلمة، وأذربيجان تتبع عدد من البلدان الأخرى في حظر الحجاب الإسلامي في المدارس. وقد امتثلت أيضاً لإغلاق العديد من المساجد في أواخر العام الماضي بموجب قانون جديد يحكم الدين. تفسر تامادا تاليس سبب منع الحجاب بقولها:
«النص الأصلي:Azerbaijan's school rules require secondary school students to wear uniforms, reminiscent of Soviet-era uniforms. The uniforms were reintroduced in Azerbaijani school this year to banish growing social inequality from classrooms, as authorities put it.»
«ترجمة:قواعد المدرسة في أذربيجان تتطلب أن يرتدي طلاب المدارس الثانوية الزي الرسمي المستوحى من الحقبة السوفيتية. وعاد الزي المدرسي إلى أذربيجان في هذا العام بأمر من السلطات، وذلك للقضاء على اللامساواة الاجتماعية في الفصول الدراسية، كما تقول السلطات.»
ويُعتقد أن المتشددين الإسلاميين يكوِّنون أقلية في أذربيجان، على الرغم أن المراقبين الخارجيين يعتقدون أن الحكومة تشعر بالقلق بشأن تصاعد الأصولية الدينية في البلاد. لذا يرى العديد من المدونين أن هذا هجوماً غير ديمقراطي على الحقوق الفردية. وتحدياً لهذا التحرك، على سبيل المثال، تعتبر مدونة gurbanoff هذا التحرك غير ديمقراطي:
«النص الأصلي:Bu axı demokratiya deyil, zorakılıqdır! Mənə maraqlı deyil, kim İslamı dəstəkləyir, kim islamiyətə qarşı çıxır, kim hicabı dəstəkləyir, kim soyunmağı… Məsələ ondadır ki, bir dövlətin xalqının geyimini əsgər kimi dəyişdirməyə çalışması sadəcə zorakılıq sayıla bilər.[…] […]Bu qədər absurd bir qərar ola bilməz zənnimcə. […]Mən dini rejim tərəfdarı deyiləm, amma din azadlığını sonuna qədər dəstəkləyirəm. […] Sadəcə geyimə olan hücum deyil bu, insanların inanclarına qarşı bir hörmətsizlikdir.»
«ترجمة:هذه ليست ديمقراطية ولكنها عنف! أنا لا أهتم من يدعم الإسلام ومن هو ضده أو من يدعم ارتداء الحجاب أو لا يدعمه، النقطة الأساسية أن الدولة تحاول تغيير لبس الناس بهذه الطريقة المتشددة. فهذا هو العنف. لا أعتقد أنه سيكون هناك قرار أسخف من هذا، أنا لا أؤيد النظام الديني لكن أؤيد تماماً الحرية الدينية، هذا ليس مجرد مهاجمة لنوع اللباس ولكنه عدم احترام إيمان الناس.»
وفي رأي مشابه اعتبرت Simasız quldurlar blogu أن وزير التعليم يجب أ ن يهتم بمعالجة المشاكل الحيوية الأخرى التي تؤثر في نظام التعليم.
«النص الأصلي:Misir Mərdanov təhsil mərkəzlərində hicablı şəxslərə qadağa qoymaqdan danışır. Mərdanov yaxşı olardı ki, Azərbaycan təhsilinin səviyyəsindən, təhsildə olan rüşvətdən,[…] danışsın. […] Azərbaycan təhsil sistemində hicab yox, azad təhsil, savadlı, azad, vicdanlı müəllim problemi var.[…]Mərdanov bu problemin necə həll edilməsindən danışsa yaxşı olar.»
«ترجمة:يتحدث ميسير ماردانوف حول قرار منع الحجاب في المراكز التعليمية، ينبغي عليه أن يتحدث عن مستوى التعليم والفساد فليس هناك مشكلة مع الحجاب في نظام التعليم في أذربيجان بل إن المشكلة في استقلالية التعليم والمتعلمين وفي المعلمين الشرفاء.»
وتوافق نوتا بيني:
«النص الأصلي:[…] mənə elə gəlir ki, bu vahid məktəbli forması fikri də bəhanədir. Axı ali təhsil ocaqlarının ki, xüsusi bir forması yoxdur, bəs oraların bəzilərinə niyə başı bağlı qızlar buraxılmırlar?! Maraqlı sualdır, elə deyilmi?»
«ترجمة:يبدو أن هذا الزي المدرسي الموحد مجرد ذريعة فالجامعات ليس لديها زي موحد، إذن لماذا تمنع المتحجبات من الدخول إليها؟ سؤال مهم أليس كذلك؟»
هناك أقلية من المدونين الذين دعموا هذا الحظر، فقد اعتبر المدون رشاد بابالي أن ليس هناك مكان للحجاب في المدارس في بلد علماني.
«النص الأصلي:Yenə də dindarlar demokratiya davası edirlər. Təhsil nazirinin orta məktablərdə başörtüsünü qadağan etməsini bunlar insan haqqlarına hücum kimi qiymətləndirirlər […] […] Din dövlətdən ayrıdı.[…] Məktəb də dövlətin olduğu yerdi. Bəs vicdan azadlığı? deyə o saat hazır sualın dillərində olduğu his edirəm. Vicdan azadlığı deyə inancını bəs niyə mənim beynimə yeritmək istəyirsən? Məcburammı ki sənin həqiqətlərini qəbul edim?»
«ترجمة:مرة أخرى أثار المتدينون الجدل حول الديمقراطية معتبرين منع الحجاب في المدارس بقرار من وزارة التعليم تعدياً على حقوق الإنسان. الدين منفصل عن الدولة والمدرسة تتبع الدولة. ماذا عن حرية المعتقدات؟ هذا سؤال مهم يجب طرحه. لماذا تريد أن تفرض معتقداتك عليّ، مما يتناقض مع حرية المعتقدات؟ هل يجب عليّ أن أقبل بالمعتقدات الخاصة بك؟؟»
“يقال واعتبارا من اليوم، أن بعض الآباء قرروا أن بناتهم لا ينبغي أن يذهبن إلى المدرسة احتجاجاً على ما اعتبروه قرارا تمييزياً. وفي الوقت نفسه أظهر فيديو مظاهرة الأسبوع الماضي أن المتظاهرين معظمهم من الرجال”
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «أذربيجان: حظر الحجاب في المدارس». الأصوات العالمية. 4 يناير - كانون الثاني 2011.
شارك الخبر:
|