اشتباكات هي الأعنف داخل دمشق ومائة وثلاثة قتلى في سوريا يوم أمس
الاثنين 16 يوليو 2012
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
شهدت العاصمة السورية دمشق يوم أمس الأحد أحد أعنف الإشتباكات منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام في 15 آذار / مارس العام الماضي. ونقل سكان العاصمة أن الجيش الحكومى قام بإغلاق طريق المطار، وحاول تطويق مقاتلى المعارضة في أحياء التضامن والحجر الأسود محاولاً إطفاء نار الانتفاضة داخل دمشق، وامتدت المعارك إلى حى اللوان على المشارف الجنوبية الغربية لدمشق.
وأدت أعمال العنف يوم أمس وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وقوع مائة وثلاثة قتلى هم سبعة وأربعون من المدنيين وواحد وأربعون جنديا من قوات النظام وخمسة عشر جندياً منشقاً ومقاتلاً من المعارضة.
وقال المرصد في بيان له أن العدد الأكبر من القتلى سقط في محافظات حمص ودير الزور وإدلب ودرعا إضافة إلى دمشق وريفها. وأشار البيان إلى أن ستة عشر شخصاً توفوا إما متأثرين بجراح سابقة أو قتلوا أو قضوا تحت التعذيب وعثر على جثثهم يوم أمس الأحد.
ونقلت وكالة فرانس برس في حديث هاتفي مع مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله أن «الجيش النظامي يقصف احياء عدة من دمشق بقذائف الهاون» يتمركز فيها بضع عناصر من الجيش الحر وأضاف أن القصف «لم يكن يوما بهذه الكثافة» داخل مدينة دمشق. كما أضاف «ان المعارك الاعنف وقعت في احياء التضامن وكفر سوسة ونهر عايشة وسيدي قداد وقداد. وتحاول قوات الامن السيطرة على هذه الاحياء الا انها لم تتمكن من ذلك حتى الان».
وفي ظل هذه الأحداث حذر المجلس الوطني السوري في بيان تلاه جورج صبرة المتجمع الدولي من النتائج الكارثية للمعارك التي تشهدها دمشق ومدينة حمص وأكد ان نظام الأسد حول العاصمة إلى «ساحة حرب يشنها على الاحياء الثائرة». وأضاف البيان أن المجلس «يضع المجتمع الدولي المتردد والعاجز امام مسؤولياته فحماية ارواح السوريين أهم من اي معاهدات واتفاقات». كما حمَّل البيان «الجامعة العربية ومجلس الامن النتائج الكارثية المترتبة على ما يجري هذه الساعات في كل من حمص ودمشق» وأكد أن «العاصمة تحولت إلى ساحة حرب يشنها النظام على الاحياء الثائرة" حيث "تتردد اصوات قذائف الهاون والمدفعية وازيز الرصاص».
وحمَّل المجلس الوطني مسؤولية ما يجري «على عاتق روسيا وإيران اللتين تدعمان النظام وتزودانه بكل اشكال الدعم والسلاح وآلة الموت والدمار» في مواجهة «اناس يتصدون بصدورهم العارية لقوة القهر».
مصادر
عدل- «"اعنف الاشتباكات" في دمشق والمراقبون يؤكدون استخدام السلاح الثقيل في التريمسة». swissinfo.ch. 16 تموز / يوليو 2012.
- «سوريا ..معارك عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في قلب دمشق». جريدة المدينة. 16 تموز / يوليو 2012.
شارك الخبر:
|