الإيرانيون يصوتون اليوم لاختيار رئيس لبلادهم
الجمعة 19 مايو 2017
إيران على ويكي الأخبار
- 4 فبراير 2024: إيران تعرب عن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الكويت بشأن حقل الدرة الغازي
- 19 يونيو 2020: الجراد يغزو جنوب إيران والحكومة تهيئ الجيش لمواجهته
- 19 يونيو 2020: إيران تتخلى عن عملة الريال وتستبدله بالتومان
- 3 أبريل 2020: مقتل 12 في هجومين تبناهما تنظيم الدولة بإيران
- 3 أبريل 2020: مرشد إيران علي الخامنئي يصرح أن على خليفته أن يكون ثورياً
يتوجه الإيرانيون صباح اليوم الجمعة إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في وقت ينحصر فيه التنافس بين الرئيس الحالي حسن روحاني (68 عاما) الذي يصنف بأنه مرشح من الإصلاحيين، في مواجهة مرشح التيار المحافظ إبراهيم رئيسي (56 عاما).
ويرفع روحاني في حملته الانتخابية شعار الانفتاح في تطرقه للقضايا الداخلية وكذلك في علاقة إيران إقليميا ودوليا. ويؤمن المعتدلون ومعهم الإصلاحيون بضرورة السير خطوات باتجاه توطيد علاقاتهم مع الغرب.
أما فريق المحافظين فيعمدون إلى انفتاح تحكمه كثير من الأطر، وينادي على الدوام بوجوب حمايتها.
ورغم أهمية السياسة الخارجية في رسم هوية إيران، يحتدم السجال الحقيقي بين تيار المحافظين وتيار الاعتدال والإصلاح في ميدان السياسة الداخلية، وما يمس الحياة اليومية للمواطن الإيراني.
وقد أعلنت وزارة الداخلية أن قرابة 73% من الناخبين سيدلون بأصواتهم، حسب الاستطلاعات، وأن نحو 83% منهم حسموا اختيارهم.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 56 مليونا و410 آلاف يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وأمنيًّا قالت الوزارة إن 260 ألف عنصر أمن وقوات من الحرس الثوری والباسیج، سیشارکون في تأمین الانتخابات قبل التصویت وبعد فرز الأصوات.
ومن المقرر أن تجرى بالتزامن مع انتخابات الرئاسة انتخابات للمجالس البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الإسلامي.
وكان روحاني ورئيسي قد تبادلا الاتهامات بالفساد والوحشية على شاشات التلفزيون قبل دخول البلاد في الصمت الانتخابي.
ووجه رئيسي الاتهام لروحاني بالفساد وإساءة إدارة الاقتصاد، ورد روحاني باتهامِ رئيسي -الذي خدم في القضاء سنوات- بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
من جهته، انتقد مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي العداء المتبادل بين المرشحين بوصفه "لا يليق بالأمة الإيرانية"، لكنه قال إن الإقبال الكبير على المشاركة في الانتخابات سيُقلل من أثر ذلك.
ويحتدم الصراع بين المتنافسين الرئيسيْن لدرجة أنه يصعب التكهن بإمكان إجراء دورة ثانية، حيث أن عدم حصول أحد المرشحين على 50% من الأصوات يحتم الذهاب لجولة أخرى وهو ما سيشكل سابقة في إيران، لأن جميع الرؤساء السابقين انتخبوا بالدورة الأولى.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|