الانتخابات العامة في أنغولا، والحزب الحاكم الأوفر حظاً

الجمعة 31 أغسطس 2012


تجري في أنغولا اليوم الخميس الانتخابات التشريعية الثالثة منذ استقلالها في 1975 والأولى بعد تعديل الدستور في سنة 2010. وينتخب 9.7 مليون ناخب نواب البرلمان، وتعتبر الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي جوزيه إدواردو دوس سانتوش الأوفر حظاً في هذه الانتخابات. وشكك حزب يونيتا، وهو الحزب المعارض الأكبر، في نزاهة هذه الانتخابات.

وبموجب الدستور الجديد لم يعد الرئيس ينتخب انتخاباً مباشراً بل يسمي الحزب الفائز رئيس الجمهورية. وويرجح فوز الحركة الشعبية لتحرير أنغولا التي تحكم أنغولا منذ استقلالها عن البرتغال في سنة 1975 من جديد، وبالتالي سيبقى الرئيس الحالي في منصبه لفترة السنوات الأربع القادمة، وهو يشغل منصب الرئاسة منذ 33 سنة.

وطلبت حركة يونيتا المعارضة التي كانت تحارب الحكومة خلال الحرب الأهلية التي انتهت في 2002 تأجيل الانتخابات بسبب شكها في نزاهتها، ولكن هيئة الانتخابات الوطنية نفت وجود أي مشاكل ورفضت تعديل موعدها. وقالت مراسلة بي بي سي في لواندا عاصمة أنغولا أن آلاف الناخبين لا يعرفون موقع مراكز الاقتراع، وبعضهم لم يجد اسمه في قوائم الناخبين.


مصادر

عدل