جامعة الدول العربية: اعتبار الأقصى مكانًا مقدسًا لليهود تطور خطير
الخميس 2 مارس 2017
جامعة الدول العربية على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: سلسلة انفجارات شديدة تهز دمشق إثر قصف إسرائيل لمركز البحوث في جمرايا
- 3 أبريل 2020: جامعة الدول العربية تصنف حزب الله ضمن الجماعات الإرهابية
- 3 أبريل 2020: جامعة الدول العربية: اعتبار الأقصى مكانًا مقدسًا لليهود تطور خطير
- 3 أبريل 2020: المغرب يعلن عن عدم تنظيمه للدورة العادية للقمة العربية
- 3 أبريل 2020: الجامعة العربية تدين محاولات منع الأذان في القدس المحتلة
شددت جامعة الدول العربية، على أن القرار الإسرائيلي الذي اعتبر القدس والمسجد الأقصى "مكانًا مقدسًا لليهود"، تطور خطير في سياسة الاحتلال تجاه المقدسات الإسلامية.
وقالت في بيان لها أمس الأربعاء، إن قرار ما تسمى بـ "محكمة الصلح" التابعة لسلطات الاحتلال، يعكس توجهًا إسرائيليًا واضحًا على كل المستويات لترسيخ وتوسيع نطاق الانتهاكات.
وكانت "محكمة الصلح" الإسرائيلية، قد أصدرت الإثنين الماضي، قرارًا، اعتبرت فيه أن المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، مكان "مقدس لليهود" ويحق لهم الصلاة فيه، فيما لا يحق لأي كان منعهم من الوصول لساحاته والصعود لما أسمته "جبل الهيكل".
وأشارت جامعة الدول إلى أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخططاتها العدوانية الممنهجة ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، في محاولات متسارعة حثيثة لتهويد كل شبر من المدينة المقدسة".
وطالبت، المجتمع الدولي بـ "سرعة التحرك لضمان حماية المقدسات المسيحية والإسلامية؛ وخاصة الإسلامية بالحرم القدسي الشريف، وإجبار إسرائيل كقوة احتلال على التراجع عن مخططاتها".
وأكدت في بيانها، أن الاحتلال يستهدف من خلال قراراته، "تهويد القدس والأراضي الفلسطينية واستهداف الحرم القدسي الشريف".
ورأت أن "مواصلة إسرائيل تشريع هذه القوانين، واستهداف المقدسات، خاصة المسجد الأقصى، يكشف عن استهتارها بحقوق الشعب الفلسطيني وبالتشريعات والقرارات الدولية التي حددت الأقصى بكونه مكانًا خالصًا للمسلمين".
وجددت التأكيد على أن المسجد الأقصى موقعًا إسلاميًا مقدسًا لا يوجد أي ارتباط لليهود به، وفقًا للقرارات الدولية؛ لا سيما القرار الذي اعتمدته اليونسكو.
وفي 18 أكتوبر/ تشرين أول 2016، اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، قرار "فلسطين المحتلة"، الذي نص على "وجوب التزام إسرائيل بصون سلامة (المسجد الأقصى/ الحرم الشريف) وأصالته وتراثه الثقافي وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائمًا، بوصفه موقعًا إسلاميًا مقدسًا مخصصًا للعبادة، وجزء لا يتجزّأ من موقع للتراث العالمي الثقافي".
وفيما يصر اليهود على أن "الهيكل" كان في الموقع الحالي للمسجد الأقصى، فإن الحفريات الواسعة التي قامت بها إسرائيل في المنطقة منذ احتلالها للقدس، عام 1967، لم تثبت وجوده، دون أن يكون من الواضح حتى الآن موقعه الحقيقي.
و"الهيكل" حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، وأطلق عليه اسم "الهيكل" لوضع التابوت الذي يحتوي على الوصايا العشرة، غير أن البناء تعرض للتدمير على يد القائد البابلي، نبوخذ نُصَّر، أثناء غزوه القدس، عام 586 قبل الميلاد.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|