قريب الناشطة السورية "عروبة" يعترف بقتلها وابنتها
السبت 7 أكتوبر 2017
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
اعترف (أ.ب) قريب الناشطة السورية المعارضة، المغدورة "عروبة بركات"، الموقوف في إسطنبول للاشتباه بقتلها وابنتها "حلا" بأنه المسؤول عن ارتكاب الجريمة.
وقال المتهم أمام قاضي محكمة الصلح والجزاء المناوبة في إسطنبول، أمس الجمعة: "أنا من قتل عروبة وحلا بركات، أعترف بذلك، وكلتاهما من أقربائي، وعروبة تكون ابنة عم أبي".
وأضاف "عندما كنت في سوريا قتل والدي وأخي الكبير في الحرب، وأنا قررت الهرب بهدف التخلص من الضغط الذي كان يمارس عليّ من أجل الانضمام لقوات النظام السوري، وفي هذه الأثناء بعثت لي عروبة خبرًا أنه يمكن أن آتي إليها في حال قدومي إلى تركيا".
وأردف "وبناءً عليه قدمتُ إلى تركيا بطرق غير شرعية، وبدأت بالعمل مع عروبة".
وزعم (أ.ب) أن "عروبة لم تعطنِي الراتب الذي وعدتني به، رغم قيامها بتشغيلي لديها، وأنا أحد أقاربها".
وتابع أمام القاضي "وبعد فترة من تركي العملَ مع عروبة، دعتني لتعطيني مالًا (..) وذهبت تلك الليلة (ليلة وقوع الجريمة) إلى منزلها، وعندما حل الصباح طلبتُ نقودي، فقالت أنها أعطت المال لشخص آخر، ولم يبق لديها المزيد من المال، لذا غضبتُ وبدأتُ بالصراخ بوجهها، فصفعتني فقمتُ أنا بدفعها".
وأكمل قائلًا "وقبل الخروج من المنزل أحضرت عروبة سكينًا ووجهته نحوي، إلا أنني أخذت السكين منها، وقتلتُها عندما بدأت هي بالصراخ عليّ، لتأتي ابنتها حلا التي كانت في الحمام آنذاك، وتبدأ بالصراخ عندما رأت أمها غارقة بالدماء، فطلبت منها السكوت لكنها لم تنصت إليّ، فقمت بقتلها هي أيضًا، وتركتُ السكين في المطبخ وعدت إلى بورصة (جنوب إسطنبول)".
ونفى (أ.ب) "وجود أي جهة دفعتني للقيام بالجريمة (..)، وأنا نادم على ذلك".
وبعد استماع قاضي المحكمة إلى اعترافاته أمر بحبسه على ذمة القضية.
ونهاية أيلول الماضي، أوقفت قوات الأمن التركية في ولاية بورصة، المدعو "أ.ب" للاشتباه بضلوعه في الجريمة، وأثناء التحقيقات تبين أن المشتبه به هو حفيد عم الضحية.
وفي 22 من الشهر ذاته، عثرت الشرطة التركية، على جثتي المعارِضة السورية عروبة بركات (60 عاماً) وابنتها الصحفية حلا (22 عاماً)، في منزلهما بإسطنبول، في ظروف غامضة.
مصادر
عدل- «قريب الناشطة السورية "عروبة بركات" يعترف بقتلها وابنتها». المركز الفلسطيني للإعلام. 7 أكتوبر 2017.
شارك الخبر:
|