قصف بالغازات السامة في سوريا يوقع ضحايا مدنيين بالمئات

الأربعاء 5 أبريل 2017


قالت مديرية صحة إدلب إن عدد ضحايا غارة بغاز السارين شنتها طائرات النظام على مدينة خان شيخون ارتفع إلى مائة قتيل وأكثر من أربعمائة مصاب، معظمهم من الأطفال.

وأفادت مصادر بأن من بين القتلى عائلة بكامل أفرادها قضت اختناقاً بالغازات السامة.

وفي إثر المجزرة قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن طائرات النظام السوري استهدفت مدينة خان شيخون بغارات جوية مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تشبه أعراضها أعراض غاز السارين.

ووصف الائتلاف في بيان ما جرى في خان شيخون بجريمة مشابهة لجريمة الغوطة الشرقية في دمشق التي وقعت صيف 2013، وأودت حينها بحياة المئات.

وطالب الائتلاف مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة وفتح تحقيق فوري، واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسؤولين والمنفذين والداعمين والمتورطين وفق الفصل السابع.

وقالت مصادر طبية إن الأطباء يقولون إن أعراض المصابين تدلل على استخدام غاز السارين السام، مشيرًا إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة.

وأضافت أن الغارات بلغ عددها 15، وأن القصف بدأ عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، حسب التوقيت المحلي لدمشق.

وأكد ناشطون وفاة عائلات بأكملها اختناقاً جراء استهداف خان شيخون بغازات سامة.

وتعليقاً على قتلى خان شيخون؛ قال مصدر من الجيش السوري إن الجيش ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا، ولن يستخدمها لاحقا.

وتداول نشطاء سوريون صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي توضح من قالت إنه ضحية تخرج من فمه رغوة، ولرجال إنقاذ يرشون أطفالا شبه عرايا بالمياه وهم يتلوون على الأرض، كما شوهدت صور لجثث أطفال من عائلة واحدة.

مصادر عدل