مجموعة "أصدقاء سوريا" تسعى لتقديم مساعدات انسانية خلال أيام
23 فبراير 2012
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
مجموعة "أصدقاء سوريا" تسعى لتقديم مساعدات انسانية خلال أيام
عدللندن (رويترز) - ألمحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس إلى أن المعارضة السورية ستقوم بتسليح نفسها في نهاية المطاف قائلة انها مُستعدة للمراهنة على عدم بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة.
وقالت كلينتون موجهة كلامها مباشرة لروسيا والصين اللتين منعتا مجلس الامن التابع للامم المتحدة من إصدار قرارين يستهدفان وقف العنف في سوريا ان "وحشية" الحكومة ضد شعبها أمر لا يمكن احتماله على المدى البعيد.
وقالت للصحفيين بعد المشاركة في مؤتمر في لندن بشأن الصومال "الاستراتيجية التي يتبعها السوريون وحلفاؤهم لا يمكن أن تصمد لاختبار الشرعية أو حتى الوحشية لاي فترة من الزمن."
وأضافت "ستكون هناك قوات معارضة مؤهلة بصورة متزايدة. سيجدون من مكان ما.. وبطريقة ما.. الوسائل للدفاع عن انفسهم وايضا بدء اجراءات هجومية."
ومضت تقول "من الواضح بالنسبة لي أنه ستكون هناك نقطة تحول. اتمنى أن تأتي آجلا وليس عاجلا حتى يتم انقاذ المزيد من الارواح... لكنني ليس لدي أدنى شك في ان مثل هذه النقطة ستأتي."
وكانت كلينتون تتحدث عشية اجتماع للقوى الغربية والعربية في تونس وقال مسؤولون أمريكيون في تصريحات منفصلة يوم الخميس ان مجموعة "أصدقاء سوريا" تعتزم الضغط على الرئيس الاسد لتوفير إمكانية الوصول بدافع انساني خلال أيام للمدنيين الذين يواجهون هجوما من جانب قواته.
ومن المتوقع أن تشارك أكثر من 70 دولة ومجموعة دولية في اجتماع "أصدقاء سوريا" المقرر عقده في تونس العاصمة غدا الجمعة. ولم يتطرق المسؤولون خلال حديثهم للصحفيين إلى ما يمكن أن يحدث إذا لم تسمح السلطات السورية بتقديم تلك المساعدات.
وقال نشطاء ان الجيش السوري قصف يوم الخميس مناطق تسكنها أغلبية سنية من مدينة حمص التي تسيطر عليها المعارضة لليوم العشرين على الرغم من الاحتجاج الدولي على سقوط أكثر من 80 قتيلا امس الاربعاء منهم صحفيان غربيان.
وقال مسؤول أمريكي رفيع تحدث للصحفيين بشرط عدم نشر اسمه "أحد الامور التي سترونها تخرج من الاجتماع غدا هو.. مقترحات ملموسة بشأن كيف نخطط.. كمجتمع دولي.. لدعم المنظمات الانسانية... خلال ايام بما يعني ان التحدي يقع على النظام السوري للتجاوب مع ذلك."
وردا على سؤال عما إذا كانت المطالبة من جانب المجموعة ستصل إلى حد توجيه انذار نهائي قال مسؤول أمريكي ثان للصحفيين "انه تحد."
وقال المسؤولون ان اجتماع الغد سيركز على ثلاث مسائل هي زيادة القدرة على توصيل مساعدات انسانية ودعم المجلس الوطني السوري المعارض في وضع خطة انتقالية وتنسيق العقوبات لزيادة الضغط على الاسد.
وأجاب المسؤول الثاني على سؤال عن التداعيات المحتملة قائلا "الغرض من هذه المسألة هو ممارسة ضغط متزايد عليه نتيجة وحدة الموقف.. نتيجة اقتراح ملموس يطرح.. ولوضعه في موقف يطالبه فيه المجتمع الدولي بأن يفعل الصواب."
وتجنب المسؤولون الأمريكيون الاجابة على أسئلة عما إذا كان اجتماع تونس سيبحث إمكانية تسليح المعارضة وهو أمر تؤيده بعض الدول وألمحت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إلى أنه قد يصبح بديلا مما يعبر عن تغير في اهتماماتها.