مستخلص دوائي فلسطيني لعلاج السكري

الثلاثاء 4 يوليو 2017


للزيتون مذاق وطعم طيب، وزيته متعدد الفوائد، ولكن الفائدة هذه المرة من أوراق الشجرة التي باركها الله.

ففي خطوة متقدمة في صناعات الأدوية البديلة، تمكن مصنع فلسطيني من إنتاج دواء على هيئة أقراص لعلاج مرض السكري والعديد من الأمراض الأخرى من خلال استخدامه أوراق محصول الزيتون.

ويقول مدير عام مصنع "بالوليا"، هيثم كيالي: إن هذا المنتوج هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يعتمد على ورق الزيتون مادةً خامًا أساسية.

وأوضح كيالي أن الفكرة في إنتاج هذا الدواء من خلال استخلاص مواد فاعلة ونافعة للجسم من أوراق الزيتون وأغصانه بعد غسلها وتعقيمها وتنظيفها، ومن ثم طحنها وتحويلها إلى أقراص طبية تحتوي على كميات من البروتين تساهم في تقوية جهاز المناعة وعلاج السكري والعديد من الأمراض مثل زيادة الكورستول في الدم وأمراض شرايين القلب، كما يساهم هذا المنتج في تخفيض ضغط الدم ومنع التأكسد وتلف الخلايا في الجسم.

وأشار كيالي إلى المصنع المقام في أريحا مجهز بمعدات وآلات حديثة تمتص المواد الطبيعية الفعالة بإشراف خبراء وكيميائيين متخصصين في الطب البديل وتحويلها لأقراص خالية من المواد الكيماوية والحافظة، ويمكن للمريض تناولها دون وصفة طبيب.

وأكد أن هذه الأقراص ذات جودة عالية، وقد أثبتت التحاليل المخبرية لهذا المنتج أن المواد المكملة الفعالة تصل إلى 20% مقارنة مع منتجات عالمية أخرى لا تزيد نسبة المكملات فيها عن 6%؛ ما يؤكد نجاعة هذا المنتج وفوائد استعماله.

وأشار إلى أنهم بدؤوا في توزيع وتصدير هذا الدواء التكميلي في السوق الفلسطينية والأسواق العربية والعالمية.

من جهته يؤكد الصيدلاني الفلسطيني أحمد عدوي أن العالم اليوم يتجه نحو العلاج والطب البديل؛ هروبا من الانعكاسات السلبية للأدوية الكيميائية، مستدركًا أن ذلك لا يعني بتاتا ترك العلاجات المتخصصة علميا في علاج الكثير من الأمراض.

وأضاف أن الكثير من العلاجات البديلة تحتوي على مواد عضوية مفيدة للجسم، ولا يوجد لها انعكاسات سلبية.

وأشار عدوي إلى أن أوراق الزيتون مادة طبيعية مفيدة، وأثبتت الدراسات والأبحاث أنها تقوي المناعة، وتعالج الكثير من الأمراض، وعندما تتحول إلى أقراص طبيه تكون سهلة الاستعمال، وتساهم في علاج بعض الأمراض المزمنة.

مصادر

عدل