مقتل 24 فلسطينياً في سوريا خلال سبتمبر
الثلاثاء 10 أكتوبر 2017
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنه وثق مقتل نحو 24 لاجئًا فلسطينيًّا خلال أيلول/سبتمبر 2017، في حين قتل 43 لاجئاً في الشهر ذاته في عام 2016، وذلك جراء استمرار الصراع الدائر في سورية.
إلى ذلك، نبهت مجموعة العمل إلى أن ضحايا أيلول 2016 توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: 7 لاجئين قضوا في الرقة، و5 في منطقة الشولة، و5 أشخاص لم تعرف أماكن مقتلهم، ولاجئان في مخيم اليرموك، وآخران في ريف حماة، وشخصان في يلدا، في حين قتل شخص في جوبر.
ووثقت مجموعة العمل كذلك 937 ضحية فلسطينية قضوا بسبب طلق ناري خلال أحداث الحرب في سورية.
وفي جنوب العاصمة السورية دمشق، قصفت قوات النظام السوري مخيم اليرموك المحاصر، حيث سُجل سقوط عدة قذائف على ما يعرف بقطاع القراعين في شارع فلسطين وحي التضامن المجاور للمخيم، ما أحدث خراباً في منازل الأهالي، تزامن ذلك مع استهداف المجموعات الموالية للنظام في شارع نسرين المنطقتين المذكورتين بالرشاشات المتوسطة.
وأفادت المجموعة بوقوع اشتباكات عنيفة لبعض الوقت بين تنظيم "داعش" ومجموعات المعارضة المسلحة على الحاجز الفاصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا، الأمر الذي أدى إلى احتراق العديد من الأبنية والمحلات التجارية بين الحاجزين.
وأضافت أن الاشتباكات وقعت بعد وضع شريط حديدي ذي عوارض يعيق تقدم أي مركبة قد تحاول اقتحام الحاجز باتجاه يلدا، وأغلق على إثره تنظيم الدولة الحاجز من مخيم اليرموك باتجاه يلدا، وبقي المدنيون عالقين بين المنطقتين ليعاد فتح الحاجز بعد ذلك.
من جهة أخرى، ناشد أهالي منطقة خان الشيح ومخيمها وأصحاب المزارع والبساتين الجهات المعنية وضع حد لتجار الأزمات الذين يقطعون الأشجار المثمرة من مزارع وبساتين المنطقة ويبيعونها للسكان حطباً بأسعار عالية، مطالبين النظام السوري واللجان الشعبية التابعة له بمحاسبة هؤلاء التجار وتوفير مواد التدفئة بأسعار مناسبة وبكميات كبيرة للمنطقة.
بدورهم رأى ناشطون وعدد من أهالي مخيم خان الشيح أنه في ظل تهرب النظام السوري من مسؤوليته اتجاه الأهالي وعدم التزامهم بتوفير مواد التدفئة لسكان منطقة خان الشيح وغلائها الفاحش، فإن خيارات الحصول على الدفء باتت محدودة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات قد تطول، وارتفاع أسعار المحروقات، وبات اللجوء لقطع الأشجار خيارًا شبه حتمي مع قدوم فصل الشتاء.
وأشار الناشطون إلى أن السكان لم يجدوا سبيلاً لمحاربة البرد القادم سوى البحث عن البدائل من أجل التدفئة وطهي الطعام، محملين الجهات الرسمية التابعة للنظام مسؤولية عدم محاربة تجار الأزمات الذين يرون في قطع الأشجار وصفة لربح سريع، وكذلك عدم ضبط أسعار بيع المازوت والغاز وتأمينها للأهالي بأسعار مناسبة.
وفي سياق مختلف، يواصل النظام السوري اعتقال طالب قسم الكيمياء الفلسطيني أحمد دياب جليل (29 عاماً) منذ 4 أعوام على التوالي، حيث اعتقله عناصر الأمن السوري على حاجز 86 طريق خان الشيح - دمشق في تاريخ 25/6/2013، واقتادوه إلى جهة غير معلومة، وحتى الآن لم ترد معلومات عن مصيره أو مكان اعتقاله، وهو من أبناء مخيم خان الشيح بريف دمشق.
مصادر
عدل- «خلال أيلول.. مقتل 24 فلسطينيًّا في سوريا». المركز الفلسطيني للإعلام. 9 أكتوبر 2017.
شارك الخبر:
|