واشنطن تتخوف من مجزرة في حلب
الجمعة 27 يوليو 2012
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
أعربت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في لقاء مع الصحفيين عن خشية بلادها من وقوع مجزرة في حلب ثاني أكبر مدن سوريا وعاصمتها الاقتصادية والتي تستعد قوات النظام السوري لشن هجوم عليها وبذات الوقت أكدت أن بلادها لن تتدخل عسكرياً في سوريا. وأشارت نولاند إلى أن معلومات ذات مصداقية تفيد بتوجه أرتال من الدبابات باتجاه حلب. واعتبرت أن استخدام الدبابات والمروحيات والطائرات الحربية يشير إلى تدخل خطير في قمع الاحتجاجات هناك.
وقالت نولاند في المؤتمر الصحفي «هذا هو مبعث القلق أن نشهد مذبحة في حلب، وهذا ما يحضر له النظام فيما يبدو، قلوبنا مع أهل حلب، وهذه مجدداً محاولة أخرى يائسة من جانب النظام الذي يتهاوى من أجل الحفاظ على السيطرة، نشعر بقلق كبير بشأن ما يمكنهم عملُه في حلب». وأكدت رفض الولايات المتحدة المشاركة في تمويل وتسليح الجيش السوري الحر وأضافت «لا نعتقد أن صب الزيت على النار من شأنه أن ينقذ الأرواح» ورفضت تشبيه سوريا بليبيا التي كان لتدخل حلف الناتو الدور الأكبر في حسم الثورة الليبية والقضاء على معمر القذافي حيث قالت أن أغلبية الشعب السوري ترفض التدخل العسكري الخارجي وكذلك تسليح المعارضة السورية. ولكنها أكدت أن الولايات المتحدة تقوم بالتحضير لعمل سياسي خارج أروقة مجلس الأمن حيث صرحت «في غياب القدرة على العمل في الأمم المتحدة علينا مضاعفة جهودنا مع الدول التي نشاطرها الرأي خارج منظومة الأمم المتحدة، وهذا هو ما نقوم به، حيث نحاول العمل من خلال لجنة العقوبات للضغط على النظام السوري».
ويأتي هذا المؤتمر الصحفي عشية قصف الجيش السوري للأحياء التي يتمركز فيها الجيش السوري الحر في حلب تمهيداً لشن هجوم مكثف في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة. فيما أفاد مصدر أمني بأن تعزيزات من القوات الخاصة انتشرت في الجهة الشرقية للمدينة لتشارك مع قوات إضافية في شن هجوم شامل اليوم الجمعة وغداً السبت على مدينة حلب.
وقال المصدر أن «1500 إلى 2000 مقاتل وصلوا أيضاً من خارج المدينة لدعم حوالي 2000 مقاتل من المتمردين موجودين في المدينة» وذكر أن هذه القوات تنتشر في الأحياء الجنوبية والشرقية ولا سيما حي صلاح الدين.
ومن جهته قال العقيد عبد الجبار العكيدي رئيس المجلس العسكري لمحافظة حلب التابع للجيش السوري الحر لوكالة الأنباء الفرنسية «وصلت تعزيزات عسكرية إلى حلب، ونتوقع هجوماً كبيراً في أي لحظة، لا سيما في المناطق الجنوبية والشرقية والغربية الواقعة على الأطراف».
مصادر
عدل- «واشنطن تخشى وقوع مجزرة في حلب ولكنها لن تتدخل». الحرة. 27 تموز / يوليو 2012.
- «مخاوف أمريكية من مجزرة وشيكة يرتكبها النظام في حلب». العربية نت. 27 تموز / يوليو 2012.
شارك الخبر:
|