وزير بريطاني سابق يصف المنقبات بأنهن سارقات مصارف
الجمعة 10 أغسطس 2018
المملكة المتحدة على ويكي الأخبار

- 17 فبراير 2025: رئيس الوزراء البريطاني في حالة حرجة بعد الإصابة بالفيروس
- 17 فبراير 2025: المملكة المتحدة تتوعد باستخدام الشرطة والجيش لضبط مخالفي الإغلاق
- 17 فبراير 2025: رئيس الوزراء البريطاني يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
- 17 فبراير 2025: السفير الصيني في بريطانيا: لم نتستر على تفشي الفيروس
- 17 فبراير 2025: رئيس الوزراء البريطاني يحادث الملكة هاتفيا عوضا عن الاجتماع الأسبوعي
قال وزير الخارجية وعمدة لندن السابق، وعضو حزب المحافظين حاليا بوريس جونسون أن المسلمات اللواتي يرتدين اللباس المغطي للجسد (البرقع) يشبهن إلى حد كبير سارقي المصارف أو صناديق البريد العمومية، وذلك في مقال نشره في صحيفة "ديلي تليغراف". عقب ذلك توقعت وسائل إعلام محلية أمس الخميس أنه سيتم التحقيق معه بإمكانية خرقه "مدونة قواعد سلوك" الحزب الذي ينتمي له.
وسوف يمثل بوريس أمام "لجنة مستقلة" على خلفية الشكايات التي أدلى بها بعض المواطنين حول التشبيه الذي وجهه لمرتديات البرقع، حسبما أوردته وكالة برس اسوسييشن للأنباء المحلية. وعلقت إيفننج ستاندرد في عددها الذي صدر أمس الخميس أن "جونسون سيخضع للتحقيق بشأن احتمال انتهاكه مدونة قواعد السلوك الخاصة بحزب المحافظين". وقالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (منتمية لحزب المحافظين) أنه على بوريس الاعتذار فورا على ما صرح به من تعليقات مسيئة.
وكان مستخدمون لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد غردوا متهمين حزب المحافظين البريطاني بأنه حزب لا يملك مدونة سلوك رسمية يتعامل بها، ورغم ذلك ففي حال ثبث خرقه للقانون السلوكي فسيتم طرده فورا من الحزب. وانتقد بعض أعضاء الحزب جونسون على ما نشره في الجريدة، في حين دافع عنه آخرون وهم يدينون التحقيق وقال أحد أعضاء الحزب على تويتر أن بوريس "لم يفعل أي شيء خطأ" وقال آخر: "أرى أنه لا يوجد ما يستوجب اعتذارا من جونسون".
من جانبه قال عضو في حزب العمال المنافس لحزب بوريس أن هذا الأخير "سيفعل أي شيء ليعود لعناوين الأخبار". وكان قائد شرطة سكوتلانديارد كريسيدا ديك قد أعلن سابقا بقوله: "إن تعليقات جونسون للجدل لا ترقى إلى مستوى جريمة كراهية". وقالت الناشطة المصرية ذات التوجه الليبرالي نرفانا محمود: "قد يكون ذلك مفاجئاً للكثير من الغربيين: هناك الكثير من المسلمين الذين يحتقرون الحجاب أو على الأقل يعارضونه"، متعجبة من كون الأوروبيين يربطون البرقع بالتقاليد الإسلامية، في حين قالت قباني رنا وهي كاتبة سورية مقيمة: "من الرائع أن يعتذر الوزير السابق عن وجوده".
مصادر
عدل- منارة-دويتشه فيله. «ضجة بعد تشبيه وزير بريطاني سابق المنقبات بـ"لصوص بنوك"». منارة. 10 أغسطس 2018.
شارك الخبر:
|