95% من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا يعتمدون على "أونروا"

الاثنين 16 يناير 2017


كشف تقرير لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن أن 95 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعتمدون على مساعدات الوكالة الدولية.

وقالت "أونروا" في بيان لها السبت الماضي، إنّ النزاع في سوريا أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر، وبات  أكثر من 95 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعتمدون على مساعدة "أونروا" الإنسانية الطارئة، بعد أن تقلص اعتمادهم على الذات.

وأشارت إلى أن 43 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين، يعيشون في أماكن يصعب الوصول إليها أو محاصرة، كما أن آخر مرة وصلت فيها مساعدة الـ "أونروا" للاجئين الفلسطينيين في مخيم "اليرموك" (جنوب العاصمة السورية دمشق) كانت في 26 أيار/ مايو 2016.

وأوضحت أنه من أصل 560 ألف لاجئ فلسطيني كانوا مسجلين أصلا لدى "أونروا"، فإن ما يقدر بحوالي 450 ألف شخص لا يزالون في سوريا، يعتمد 430 ألفا منهم بالكامل على المساعدة الإنسانية لـ "أونروا".

وبينت المنظمة الدولية أن أكثر من 120 ألف لاجئ فلسطيني فروا إلى خارج البلاد، حوالي 31 ألف فروا إلى لبنان، و16 ألف إلى الأردن، وأن 280 ألف شخص تقريبا هم مشردون داخل سوريا.

وجاء في التقرير أنه من أجل دعم مجتمع لاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع المنهك في سوريا، أطلقت "أونروا" مناشدتها الطارئة للأزمة الإقليمية في سوريا لعام 2017. وهنالك حاجة لأكثر من 411 مليون دولار من أجل دعم الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا ولبنان والأردن، وذلك لضمان سبل الوصول لخدمات التعليم والرعاية الصحية وتطوير الشباب، وخدمات الحماية وذلك من جملة أمور أخرى.

وأطلقت "أونروا"، الأسبوع الماضي مناشدة لتوفير مبلغ 813 مليون دولار، تُخصّص لتمويل مشاريع الاستجابة الطارئة لاحتياجات اللاجئين في الأراضي المحتلة، وفي سوريا ولبنان والأردن، لضمان سبل الوصول لخدمات التعليم والرعاية الصحية وتطوير الشباب وخدمات الحماية، وذلك من جملة أمور أخرى.

وتقدم "أونروا" التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، بمناطق عملياتها الخمس (الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة)، وتقول إنها تسعى للحصول على 813 مليون دولار من أجل تمويل مشاريع الاستجابة الطارئة لاحتياجات اللاجئين خلال 2017.

وأوضحت أن التبرعات المالية لم تعد تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر والاحتياجات الإنسانية، في صفوف اللاجئين الفلسطينيين.

مصادر عدل