أحداث يوم الأربعاء 23/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية
أحداث يوم الأربعاء 23/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الصراع على أجدابيا):
معارك الثوار (الصراع على أجدابيا)
عدللا يزال الصراع محتدما بين الثوار والكتائب الأمنية الموالية للقذافي حيث يحاول الثوار التقدم نحو المدخل الشرقي للبلدة لمحاولة فك الحصار الذي تفرضه كتائب القذافي عليها، في حين تسعى الكتائب للتمسك بمواقعها التي تمكنها من قصف الثوار بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. واستطاعت قوات الثوار صباح اليوم تدمير دبابتين تابعتين لكتائب القذافي.[1]
هاجمت كتائب القذافي منطقتي جالو وأوجلا جنوب غربي ليبيا، بثمانين آلية محملة بالأسلحة, حيث تمكنت من اعتقال 15 شخصا بعد مواجهات مع الثوار.[2]
لقي 17 شخصا بينهم خمسة أطفال مصرعهم في مدينة مصراتة برصاص قناصة وقصف مدفعي من كتائب القذافي.[1] كما تعرض المجمع الصحي ظهر اليوم لإطلاق نار كثيف وقذائف دبابات من جانب الكتائب فتسبب في قتل وجرح عدد من الأشخاص. وأوقفت الكتائب القصف بعدما تعرضت لغارة من طائرات التحالف.[3]
وقال عبد الباسط -وهو متحدث باسم الثوار- أن قصف مستشفى مصراتة مستمر، معبرا عن خشيته من وقوع مذبحة. وقال أنه يوجد نحو ألف جريح في المستشفى معظمهم في حالة حرجة، وقد تعرض كثير منهم لبتر أعضاء. كما قال أن المولد الذي يزود المستشفى بالكهرباء تم تدميره، مما ترك المنشأة بدون كهرباء.[4]
واصلت كتائب القذافي قصفها لمدينة الزنتان التي يسيطر عليها الثوار، علماً أن المدينة تشهد وضعا سيئا حيث أنها محاصرة من جانب كتائب القذافي التي تتلقى تعزيزات بقوات مدعومة بالدبابات والمركبات.[1] وأدى القصف إلى مقتل 6 مدنيين وإلى قطع التيار الكهربائي والاتصالات بشكل كامل عن المدينة.[3]
مسيرات ببنغازي
عدلجرت بعد عصر اليوم في مدينة بنغازي مسيرات ومظاهرات سلمية شاركت فيها أعداد كبيرة من سكان المدينة نصرة لأهالي مدن طرابلس والزنتان ومصراتة وبقية المدن الليبية التي تتعرض لقصف الكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي. يشار إلى أن أعداد المتظاهرين المشاركين في هذه المسيرات تعدى -وفقا لمراقبين– 150 ألف متظاهر تجمعوا من مدينة بنغازي وضواحيها.[5]
سياسيا
عدلعين المجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل رئيسا لحكومة انتقالية، وكلفه بتشكيل الحكومة. وتصف وكالة رويترز جبريل بأنه إصلاحي شارك ذات مرة في مشروع لإقامة دولة ديمقراطية في ليبيا.[1]
الضربات الجوية (فجر الأوديسا)
عدل- قصفت طائرات التحالف نهار اليوم قوات القذافي التي تحاصر وتقصف مدينة مصراتة. وتوقفت الكتائب عن إطلاق أي قذائف مدفعية منذ ظهر اليوم على مصراتة بعدما قصفتها قوات التحالف.[3]
- قالت وكالة الأنباء الليبية نقلا عن مصدر عسكري أن غارات التحالف الدولي على العاصمة الليبية طرابلس تواصلت لليلة الخامسة على التوالي. وأن غارات الليلة استهدفت حيا سكنيا في تاجوراء شرقي طرابلس مما أوقع عددا كبيرا من القتلى المدنيين. وأنه أيضا تم قصف مواقع مدنية وعسكرية في مدينة الجفرة.[4]
- قال غريغ باغويل نائب المشير بسلاح الجو البريطاني أن قوات الائتلاف دمرت القوات الجوية الليبية وتتحرك دون عقبات في الأجواء الليبية وتهاجم القوات البرية متى هددت السكان المدنيين.[3]
- قال القائد الأميركي الأميرال جيرارد هويبر أن الزعيم الليبي معمر القذافي ما زال ينتهك قرار مجلس الأمن الداعي إلى وضع نهاية للهجمات على المدنيين حيث ورد وقوع قتال في عدة مدن. وأوضح أن قوات الائتلاف تستهدف القوات الميكانيكية الليبية ومواقع المدفعية والصواريخ المتحركة.[3]
- خلاف بالناتو: لم تتوصل بلدان حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعدُ إلى اتفاق على أن يتولى الحلف قيادة العمليات العسكرية بليبيا، في وقت أبدت فيه الولايات المتحدة نفاذ صبرها حيال المأزق، حسب ما أعلنه دبلوماسيون لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال دبلوماسي أن تركيا هي التي تعرقل وتطالب بأن يتولى الحلف الأطلسي قيادة فرض منطقة الحظر الجوي ولكن بشرط أن يوقف الحلف ضرباته للأراضي الليبية، الأمر الذي ترفضه باريس.[4]
انظر أيضاً
عدلالمصادر
عدل- ↑ 1٫0 1٫1 1٫2 1٫3 قتلى بمصراتة وانفجارات بطرابلس .. الجزيرة نت, 23/3/2011 م
- ↑ انفجارات بطرابلس وقصف لمصراتة .. الجزيرة نت, 23/3/2011 م
- ↑ 3٫0 3٫1 3٫2 3٫3 3٫4 تدمير سلاح الجو الليبي .. الجزيرة نت, 23/3/2011 م
- ↑ 4٫0 4٫1 4٫2 قتلى بغارات للتحالف على طرابلس .. الجزيرة نت, 24/3/2011 م
- ↑ مسيرات ببنغازي نصرة لبقية ليبيا .. الجزيرة نت, 24/3/2011 م