أحداث يوم السبت 7/5/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم السبت 7/5/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية:

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار

عدل

قال الثوار إنهم تمكنوا من تحرير منطقتي بورويه وطمينة في مدينة مصراتة وقتل وأسر العشرات من كتائب العقيد معمر القذافي. وذكر الثوار أنهم قتلوا نحو 70 عنصرا من كتائب القذافي وأسروا عددا آخر كما مشطوا المنطقة الغربية للمدينة للتأكد من خلوها تماما من الكتائب.[1] كما ذكر الثوار في المدينة أن طائرات صغيرة تستخدم عادة للأغراض الزراعية قامت صباح اليوم بقصف أربعة مستودعات للوقود تسبب احتراقها في تدمير أربعة أخرى كانت تغذي المدينة باحتياجاتها. وتحدث أحد الثوار عن "طابور خامس" داخل المدينة زوّد الكتائب بالمواقع الدقيقة للصهاريج, وأضاف أن المدينة "ستواجه الآن مشكلة كبيرة, تلك الصهاريج كانت المصدر الوحيد للوقود في المدينة, كان يمكن أن تزود هذه الصهاريج المدينة بما يكفي من الوقود لثلاثة أشهر". وتحدثت مصادر عن بدء عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة بعد عمليات التحرير والتمشيط، رغم استمرار نقص المياه والكهرباء وانقطاع الاتصالات عن المدينة من خلال الخطوط المحلية. كما أكدت المصادر نفسها أن كتائب القذافي تتمركز في منطقة سوق التوانسة قرب الكلية العسكرية بجنوب المدينة.[2]

معبر وازن - ذهيبة

عدل

تعرض محيط بلدة الذهيبة التونسية الحدودية مع ليبيا لسقوط قذائف الهاون وصواريخ غراد أطلقتها كتائب العقيد معمر القذافي داخل الأراضي التونسية في مسعى على ما يبدو لفتح مسلك جبلي إلى معبر وازن الحدودي الذي سيطر الثوار على جانبه الليبي. وأدى سقوط القذائف على الذهيبة إلى توتر بين السكان وهلعا وترقبا طوال الساعات المقبلة. وكانت هناك أنباء عن سقوط قذائف قرب مركز للحرس التونسي، لكن لم يكن هناك أي رد ميداني من الجيش التونسي الذي اكتفى بتعزيز مواقعه والمراقبة عن كثب. علماً أن القصف لم يتسبب في أضرار فعلية أو خطيرة، حيث لم يتم تسجيل أي قتلى أو تدمير ممتلكات، سوى الضرر النفسي بالنسبة للأهالي الذين غادروا البلدة بشكل مؤقت ومحدود.[3] كما قصفت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مخازن للأسلحة جنوب الزنتان ودمرت رتلين من الآليات، بينما حلقت طائرات هليكوبتر تابعة للقذافي فوق مدينة نالوت في محاولة -بحسب الثوار- للقيام بإنزال جوي على معبر وازن الحدودي.[1]

أفادت مصادر الثوار في مدينة الكُفرة -التي حررها الثوار- بأنهم يلاحقون فلول الكتائب بعد خروجها من المدينة وبدؤوا عملية تمشيط لمنطقة القريات والمزارع المحيطة بها.[1]

انضمام منطقة أولاد محمود

عدل

أعلن أعيان وشباب منطقة أولاد محمود انضمامهم إلى ثورة 17 فبراير بقيادة المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي. وعقد اجتماع جماهيري في مدينة درنة شرقي ليبيا شارك فيه أنصار الثورة، وأكد المشاركون الذين قدموا من مدن وقرى مختلفة، استمرارهم في المظاهرات والاعتصامات حتى سقوط القذافي.[3]

تونس تحذر ليبيا من قصف أراضيها

عدل

حذرت تونس ليبيا من أنها تعتبر قصف بلدة الذهيبة التونسية الحدودية مسألة بالغة الخطورة، وقالت إنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها. ونقلت وكالة رويترز عن أحد الشهود أن نحو 100 قذيفة مدفعية ومورتر سقطت قرب بلدة الذهيبة التونسية. وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان وُزع مساء اليوم في أعقاب سقوط أكثر من 30 قذيفة وصاروخ غراد داخل الأراضي التونسية، أن مسلسل الخروقات الخطيرة التي ترتكبها القوات الليبية على مستوى المعبر الحدودي بمنطقة الذهيبة، تواصل مع توالي سقوط القذائف التي يتم إطلاقها من داخل التراب الليبي. وحذر البيان من أنه أمام عدم جدية السلطات الليبية في الوفاء بتعهداتها، فإن تونس ستتخذ ما تراه ضروريا من تدابير لتأمين حرمة ترابها الوطني وسلامة السكان واللاجئين في إطار ما تضمنه الشرعية الدولية. وذكرت تقارير إعلامية أن المعارك بين كتائب القذافي والثوار اقتربت إلى مسافة 500 متر من الحدود التونسية، حيث تسعى القوات الموالية للزعيم الليبي جاهدة لاستعادة سيطرتها على الجانب الليبي من المعبر الحدودي وازن/الذهيبة الذي يسيطر عليه الثوار منذ الأسبوع الماضي.[4]

القبائل

عدل

قال رئيس الحكومة الليبية البغدادي المحمودي في مؤتمر صحفي بطرابلس إن القبائل هي الممثل الشرعي لليبيين اليوم وليس المجلس الوطني الانتقالي الذي رأى أنه لا وجود له بعد الملتقى الذي عقدته تلك القبائل بحضور 2000 شخص من شيوخها ووجهائها يومي الخميس والجمعة الماضيين.[3]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا)

عدل

واصل حلف الناتو شن ضرباته الجوية على عدة أهداف في أنحاء من غرب ليبيا اليوم، وفقا لما أورده التلفزيون الليبي نقلا عن متحدث عسكري باسم الحكومة. وقال المتحدث إن الغارات شملت مناطق قرب بلدة يفرن في الجبال الغربية والهيرة غرب العاصمة طرابلس ومنشآت في مدينة مصراتة. وكان الناتو قصف مخازن القاعة جنوب الزنتان ودمر رتلين من الآليات حاولا الهروب من القاعة.[3]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل