الجراد يعود إلى شرق أفريقيا في أقوى جائحة منذ 70 سنة
الجمعة 10 أبريل 2020
الصومال على ويكي الأخبار

- 17 فبراير 2025: الجراد يعود إلى شرق أفريقيا في أقوى جائحة منذ 70 سنة
- 17 فبراير 2025: الصومال: القرصنة، أمرٌ لا يُستخّف به
- 17 فبراير 2025: الصومال: تقديم إلى فضاء التدوين الصومالي
- 17 فبراير 2025: الصومال يتحدث: تضخيم أصوات الصوماليين غير المسموعة
- 17 فبراير 2025: الصومال: أزمة الغذاء تنتشر برغم المساعدات
تهدد أسراب قوية من الجراد الدول الواقعة في منطقة شرق أفريقيا. ويتوقع من هذه الأسراب، التي تأتي بعد شهر من جائحة أقل خطورة، أن تضرب بأقوى الأعداد منذ ما شهدته المنطقة في خمسينات القرن الماضي.
وبحسب "ديلي ميل" يأتي الجراد من مناطق مختلفة من دول الصومال وكينيا وإثيوبيا، مهددا بتدمير كامل المحاصيل الزراعية، ومعرضا ملايين الأشخاص لخطر الجوع. وتعتبر بعض مجتمعات أفريقيا، مشكلة الجراد أكبر خطرا على وجودها من مشكلة تفشي فيروس كورونا في العالم.
وقال بعض المزارعين أنهم يتخوفون من انتشار الجراد أكثر من تفشي مرض فيروس كورونا المستجد، بينما أطلق رؤساء بعض من الدول المتضررة دعوات محلية للأغنياء للتبرع، وذلك من أجل تغطية تكلفة نفقات مكافحة الفيروس.
وتحذر المنظمة العالمية للغذاء والزراعة من خطر تشكل أسراب في كينيا والصومال وإثيوبيا، وهجومها توامنا مع استئناف موصم الحصاد في أواخر شهر يونيو. وتسببت أزمة فيروس كورونا في توقف عملية استيراد المبيدات لمحاربة الجراد الصحراوي من اليابان، وذلك حسب ما قاله وزير الزراعة الأوغندي.
وتمكنت منظمة الفاو من جمع أزيد من 100 ملايين دولار أميركي، بينما رفعت منظمة الأمم المتحدة سقف الاحتياجات المالية لأزيد من 150 مليون دولار من 53 مليونا طالبت بها مسبقا.
مصادر
عدل- «مستغلا الحجر المنزلي... الجراد يضرب القارة السمراء بكثافة غير مسبوقة». سبوتنيك. 10 أبريل 2020.
- «بعد كورونا.. جائحة جديدة تنتظر أفريقيا هي الأسوأ منذ 70 عاما». الغد. 10 أبريل 2020.
- شريف سيد. «الأكبر منذ 70 عاما.. هجوم ضخم من الجراد على عدة مناطق بـ أفريقيا». صدى البلد. 10 أبريل 2020.
شارك الخبر:
|