تجريد زعيمة ميانمار من وسام بريطاني بسبب العنف ضد الروهينغا
الأربعاء 4 أكتوبر 2017
بورما على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: هآرتس: "إسرائيل" تزود ميانمار بالأسلحة
- 3 أبريل 2020: ميانمار تواصل حرق منازل الروهينغا
- 3 أبريل 2020: ميانمار تغلق مسجداً ومدرسة للمسلمين
- 3 أبريل 2020: مقتل قرابة 7 آلاف مسلم في بورما خلال شهر
- 3 أبريل 2020: مسلمي الروهينغا المهجرين مهددون بمرض قاتل
جردت بريطانيا أمس الثلاثاء؛ رئيسة الحكومة ومستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سوتشي، من وسام "حرية أكسفورد" الذي منحتها إياه سابقا.
جاء ذلك على خلفية استمرار الأعمال الوحشية التي يرتكبها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب).
وأعرب بوب برايس، رئيس مجلس بلدية أكسفورد البريطانية عن دعمه لخطوة تجريد "سوتشي" من الوسام؛ وقال إن الناس "يشعرون بالجزع الشديد" بسبب الوضع في ميانمار.
وانتقد برايس صمت "سوتشي" على الفظائع التي يرتكبها جيش بلادها والميليشيات البوذية بحق مسلمي الروهنغيا.
ووسام "حرية أكسفورد" لقب يمنح للأشخاص المتميزين والذين عملوا، برأي مجلس بلدية أكسفورد، على تقديم خدمات بارزة للمدينة.
والسبت الماضي، أعلنت جامعة أكسفورد، حيث درست زعيمة ميانمار أنها أزالت صورة لها، وذلك في قرار اتخذ بعد انتقادات واسعة لتعاملها مع أزمة الروهنغيا، بحسب بيان للجامعة.
ويتزايد السخط على سان سوتشي، كما تواجه حاليا اتهامات من الدول الغربية التي احتفت بنيلها جائزة نوبل للسلام (1991)، بالتغاضي عن كارثة إنسانية، بل حتى التحريض عليها.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، أن عدد مسلمي الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش، من إقليم أراكان ارتفع إلى 509 آلاف.
مصادر
عدل- «تجريد زعيمة ميانمار من وسام بريطاني جراء العنف ضد الروهينغا». المركز الفلسطيني للإعلام. 4 أكتوبر 2017.
شارك الخبر:
|