مقتل قرابة 7 آلاف مسلم في بورما خلال شهر

الجمعة 29 سبتمبر 2017


قال رئيس منظمة "روهينغا أراكان الوطنية"، نور الإسلام عمر حمزة، معلقا على المجازر المرتكبة بحق المسلمين الروهينغا في إقليم "أراكان" غربي ميانمار: "قُتل ما يقرب من 7 آلاف مسلم خلال الثلاثين يومًا الماضية".

جاء ذلك في تصريح صحفي خلال زيارته الرابطة الدولية الإعلامية في العاصمة التركية أنقرة أمس الخميس.

وأضاف: "لإخفاء مجازرهم يقدمون إما على حرق جثث القتلى أو إلقائها في النهر، وبهذه الوسائل يحاولون عدم ترك أي بصمات ورائهم".

وأشار إلى تعرض غالبية قرى الروهينغا في إقليم "أراكان" لهجمات ونهب وحرق ودمار على يد الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة.

وانتقد صمت العالم حيال ما يجرى، قائلا: "حرقوا، ونهبوا، ودمروا معظم قرانا، والعالم اكتفى بالمشاهدة!".

وأشاد بالدعم والجهود التركية الرامية لمساعدة الروهينغا، مضيفا: "تركيا عبر شعبها ووسائل إعلامها وجمعياتها الخيرية وسياستها وقفت بجانبنا منذ اليوم الأول، وأرسلت للروهينغا الكثير من المساعدات. وخاصة وسائل الإعلام التركية أصبحت بمنزلة متحدث باسمنا".

وشدد على وجوب تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها، بغية إيجاد حل دائم للمسلمين الروهينغا، وأضاف: "لا يمكننا التنفس، ونتعرض للقتل، ونساؤنا تُغتصب، وتستهدفنا المذابح منذ 10 سنوات بسبب مقترحات حل مؤقتة. نريد حلا دائما وحياة ومنطقة آمنة.. لا نريد الموت".

ومنذ 25 آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينغا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بحسب ناشطين من الإقليم.

وتعدّ حكومة ميانمار المسلمين "الروهينغا"، وعددهم نحو مليون شخص، "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".

مصادر

عدل